بلينكن: الهند والولايات المتحدة لديهما مصلحة مشتركة من أجل استقرار أفغانستان
- بلينكن: طالبان ترتكب فظائع في مناطق عدة
- رغم الانسحاب الأمريكي واشنطن تؤكد وقوفها إلى جانب أفغانستان
- شانكار: يجب ألا تصبح أفغانستان موطنا للإرهاب والعنف
حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء من أن أفغانستان ستصبح “دولة منبوذة” في حال سيطرت جماعة طالبان على الحكم بالقوة.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي في نيودلهي مع نظيره الهندي: “طالبان تتقدم في مناطق أساسية وقرأنا تقارير عن الفظاعات التي ترتكبها” معتبراً ذلك أمراً مقلقاً للغاية.
وأضاف: “أفغانستان في حال باتت لا تحترم حقوق شعبها وترتكب فظائع ضد شعبها، ستصبح دولة منبوذة”.
وقال بلينكن: “طالبان يقولون إنهم يريدون الاعتراف الدولي والدعم الدولي لأفغانستان، يريدون على الأرجح أن يتمكن قادتهم من السفر بحرية في أنحاء العالم ورفع العقوبات وإلخ. إلا أن السيطرة على الحكم بالقوة وانتهاك حقوق شعبهم ليس الطريقة الصحيحة لتحقيق ذلك”.
ولفت بلينكن إلى أنه رغم الانسحاب الأمريكي من أفغانستان إلا أن واشنطن لا تزال منخرطة في مستقبل البلاد لتقديم الدعم على المستوى الاقتصادي والأمني، وهي تدعم مفاوضات السلام الجارية بين الأطراف الأفغانية من أجل دولة تمثل الشعب.
الهند تؤكد على أهمية محادثات السلام الجدية
من جهته قال وزير الخارجية الهندي سوبرامنيام جاي شانكار: “نتوافق أكثر مما نختلف مع الولايات المتحدة. يجب ألا تصبح أفغانستان موطنا للإرهاب والعنف”، مشيرا إلى أنه “يجب المحافظة على المكتسبات في أفغانستان حول حقوق الإنسان والمرأة”.
وتابع : “من الضروري أن تؤخذ محادثات السلام في أفغانستان بجدية من قبل جميع الأطراف من أجل الاستقرار”.
وتثير السيطرة السريعة لحركة طالبان على أراض شاسعة في أفغانستان خلال أقل من ثلاثة أشهر أثناء هجوم شامل، القلق خصوصاً في الدول المجاورة لأفغانستان، في وقت أصبح الانسحاب النهائي للقوات الدولية من البلاد بعد وجود استمرّ عشرين عاماً، شبه مكتمل.