- الصين تسعى لدور أكبر في أفغانستان مستغلة الانسحاب الأمريكي وتقدم طالبان
- جماعة طالبان سيطرت على مناطق حدودية مع الصين
- الزيارة هي الأولى لقيادي في طالبان منذ بدء هجومها
أجرت جماعة طالبان الأربعاء محادثات مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي ، بعد أن سيطرت الجماعة على مناطق واسعة من أفغانستان ووصلت إلى منطقة شينجيانغ الحدودية مع الصين، فيما تستمر الضربات الجوية الأمريكية بدعم قوات الأمن الأفغانية.
والتقى الملا عبد الغني بردار أحد مؤسسي جماعة طالبان والذي يرأس أيضًا المكتب السياسي للجماعة في قطر مع وانغ في مدينة تيانجين الصينية، وفقًا لمصادر مطلعة على الزيارة.
وتراقب بكين عن كثب التقدم المحرز في انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان حيث تسعى إلى لعب دور أكبر في البلاد.
و في اجتماع مع نظيريه الأفغاني والباكستاني في يونيو/حزيران ، تعهد وانغ “بإعادة طالبان إلى التيار السياسي السائد” وعرض استضافة محادثات سلام بين الأفغان.
وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها عضو في الجماعة الصين منذ سيطرتها على عدة مناطق رئيسية في مقاطعتي بدخشان وقندهار.
وانتهكت طالبان اتفاق السلام الذ وقعته في فبراير العام الماضي والذي مهد الطريق لانسحاب القوات الأمريكية، المقرر استكماله في أواخر آب/أغسطس
ومن المتوقع أن تكون أفغانستان والصين محور المحادثات الأربعاء في نيودلهي بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين والمسؤولين الهنود.
والأحد وقال الجنرال الأمريكي كينيث ماكينزي قائد القيادة الأمريكية الوسطى (سنتكوم) إن الولايات المتحدة كثفت غاراتها الجوية لدعم القوات الأفغانية في الأيام الأخيرة، وهي على استعداد لمواصلة هذا المستوى العالي من الدعم في الأيام المقبلة إذا واصلت طالبان هجماتها”.