توجيه اتهامات لطبيب سوري يشتبه بتعذيب 18 شخصا
- توجيه اتهامات لطبيب سوري بارتكاب جرائم ضد الانسانية
- ممارسات الطبيب تسببت بأذى جسدي خطير للمعتقلين
- وفق البيانات فقد مات اثنان من الضحايا
- ضلوع الطبيب بعمليات تعذيب وجرائم ضد الإنسانية
أعلن الادعاء الألماني عن توجيه اتهامات لطبيب سوري يشتبه بتعذيبه 18 شخصا أثناء عمله طبيبا مساعدا في المستشفى العسكري وفرع الأمن العسكري في حمص، وطبيبا في مستشفى المزة العسكري في دمشق.
وتسببت ممارسات الطبيب بأذى جسدي خطير للمعتقلين، منها سكب سوائل قابلة للاشتعال على الأعضاء التناسلية لضحاياه وأجزاء أخرى من أجسادهم وإشعال النار فيها.
ويُشتبه أن الجرائم ارتكبت بين عامي 2011 و2012 في تلك المؤسسات التي يحتجز فيها نظام بشار الأسد معارضيه.
ووفق البيانات، فقد مات اثنان من الضحايا.
ضلوع الطبيب بعمليات تعذيب وجرائم ضد الإنسانية
في عام 2019 انتشرت تقارير إعلامية وتحقيقات حول ضلوعه بعمليات تعذيب وجرائم ضد الإنسانية، ما دفع السلطات الألمانية إلى اعتقاله في 22 حزيران/يونيو 2020. وهو قيد الاحتجاز الاحتياطي منذ ذلك الحين.
وقال ممثلو الادعاء إنه بعد المظاهرات المناهضة لنظام الأسد في عام 2011، تعرض المتظاهرون بشكل متكرر للاعتقال والتعذيب.
كما نُقل المدنيون المصابون الذين يُعتقد أنهم من المعارضة إلى المستشفيات العسكرية، حيث تعرضوا للتعذيب والقتل أحيانا.
في فبراير الماضي، أدانت محكمة ألمانية عضوا سابقا في المخابرات السورية بتهمة تسهيل تعذيب السجناء, في حكم اعتبره ناشطون خطوة أولى أمام قضايا أخرى يتهم فيها نظام الأسد بقتل وتعذيب المدنيين.
وأدين إياد الغريب بالضلوع في جرائم ضد الإنسانية وحكمت عليه محكمة ولاية كوبلنز بالسجن 4 سنوات ونصف.