يدعو لمقاومة الظلم.. إلهام توختي يجابه الصين من أجل الإيغور
- إلهام توختي مناضل في سبيل أقلية الإيغور المسلمة التي تواجه اضطهاداً في شينجيانغ
- الحكومة الصينية حكمت على تخوتي بالسجن المؤبد بتهم تتعلق بالانفصالية
- توختي هو أحد أقوى المدافعين لتنفيذ قوانين الحكم الذاتي في منطقة شينجيانغ
تعتبرُ قضية أقلية الإيغور المسلمة في الصين، مسألة عالمية بالدرجة الأولى، نظراً لما يتعرض له أبناء تلك الأقلية من تعذيب واضطهاد على يد السلطات الصينية.
وعلى مدى السنوات الماضية، خرج من رحم المعاناة أشخاصٌ من الإيغور أرادوا أن يرفعوا صوت أبناء أقليتهم المعذبين، منتفضين بذلك على التهديدات التي تحيط بهم.
ومن بين هؤلاء الأشخاص البارزين عالم الاقتصاد إلهام توختي الذي حكمت عليه الحكومة الصينية بالسجن المؤبد بتهمٍ تتعلق بالانفصالية، باعتباره أحد أقوى المدافعين لتنفيذ قوانين الحكم الذاتي في منطقة شينجيانغ التي تشهد على اضطهاد أبناء الإيغور.
من هو إلهام توختي؟
- من مواليد 25 أكتوبر/تشرين الأول 1969 في مدينة أرتوش في منطقة شينجيانغ الإيغُورية الذاتية الحكم في الصين.
- تخرج من جامعة نورث إيست الصينية فرع كلية الاقتصاد (MUC) في بكين، وتخصص وعمل في مجال الاقتصاد.
- عالم اقتصاد إيغوري اشتهر بموقع أويغور أونلاين الذي يناقش من خلاله قضايا الإيغور، وبحثه حول علاقات عرق الإيغُور الهان.
- تم اعتقال توختي بعد فترة وجيزة من اضطرابات أورومتشي التي اندلعت في يوليو/تموز 2009 من قبل السلطات
- منح توختي غيابياً عدداً من الجوائز تكريما لإصراره أبرزها جائزة المركز الأمريكي للقلم الغير النشط (2014)، جائزة مارتن إينالز للمدافعين عن حقوق الإنسان (2016)، جائزة فاتسلاف هافيل لحقوق الإنسان (2019)، جائزة سخاروف لحرية الفكر (2019).
- اشتهر بمؤتمراته المجانية التي يحاول من خلالها معالجة الموضوعات الصعبة مثل ثنائية اللغة في شينجيانغ والسيطرة على الصحافة والإنترنت.
- اتهمه المسؤولون بالاستفادة من مؤتمراته للتحريض على العنف والإطاحة بحكومة الصين بسبب مشاركتها في نشاطات انفصالية.
- وجه المدعي العام مراراً وتكراراً اتهامات لإلهام توختي حيث ذكر قائلاً: “خلال إحدى محاضراته لا يعتقد توختي بأن المظاهرات العنيفة هي أنشطة إرهابية”،
- في العام 2006، أسس توختي موقعاً إلكترونياً يدعى أويغور أونلاين، والذي نشر مقالات باللغة الصينية والإيغُورية حول القضايا الاجتماعية.
- في منتصف العام 2008، أغلقت السلطات موقع الويب، متهمة إياه بتشكيل روابط مع المتطرفين في الشتات الإيغُوري.
- في مقابلة أجرتها معه إذاعة آسيا الحرة في مارس/آذار 2009، انتقد توختي سياسة الحكومة الصينية للسماح للعمال المهاجرين بدخول منطقة شينجيانغ الإيغورية وأيضاً ظاهرة هجرة النساء الشابات الإيغُوريات إلى شرق الصين للعثور على عمل.
- في نفس الشهر، قُبض على توختي من قبل السلطات الصينية للتحقيق معه بتهمة الانفصالية.
- بعد سجنه مدى الحياة في سبتمبر/أيلول 2014، كتب وانغ ليكسيونغ في تدوينة له على “تويتر” أن الصين قد خلقت مانديلا إيغوري في إلهام توختي.
- رفضت وكالة الأنباء الصينية شينخوا المقارنة، حيث كتبت: “بينما يبشر مانديلا بالمصالحة، وفإن إلهام توختي يبشر بالكراهية والقتل”، وفق ما ذكر موقع “wikiwand“.
شاهد أيضاً: خرجوا من “جحيم شينجيانغ”.. عائلة كندية تروي تجربتها مع الإيغُور