ألبانيا تستعيد مواطنين انضموا لتنظيمات متشددة في سوريا والعراق
- رئيس وزراء ألبانيا التقى في بيروت مدير الامن العام
- القضية شهدت تعاوناً استخباراتياً واسعاً
- تعتبر هذه المحاولة الثالثة لاستعادة مواطنون من ألبانيا
قالت ألبانيا إنها ستعيد خمس نساء ألبانيات و14 طفلاً من مخيم الهول في سوريا، كانوا على صلة بألبان انضموا إلى الجماعات المتشددة في سوريا والعراق.
والتقى رئيس الوزراء الألباني إيدي راما ووزير الداخلية بليدي كوجي في بيروت باللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني.
وقال راما: “الخبر السار هو أن 14 طفلاً وخمس نساء نقلوا من معسكر الهول. أنا هنا لأصطحب الأطفال والنساء وأعيدهم إلى وطننا غدًا”.
ولفت الوزير الألباني إلى أن وزارة الداخلية في بلاده ومؤسسات استخباراتية أخرى تتعاون بشكل وثيق مع السلطات اللبنانية بشأن إعادة اللاجئين.
ولم يحدد ما إذا كان أزواج النساء على قيد الحياة أو أموات أو ما إذا كانت أي من النساء ستواجه تهماً بالإرهاب عند عودتهن.
وواصل “سنبذل قصارى جهدنا لإعادتهم إلى وطنهم حتى آخر ألباني”.
محاول ثالثة لإعادة الألبان المتشددين
وتعتبر المحاولة الثالثة لإعادة مواطنين ألبان من مناطق القتال في سوريا. ففي أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، أعيد خمسة ألبان إلى وطنهم وأعيد طفل ألباني إلى وطنه قبل عام.
وانضم مئات من الرجال الألبان إلى تنظيم داعش، وجماعات أخرى تقاتل في سوريا والعراق أوائل عام 2010. وقُتل الكثيرون وزوجاتهم ولا يزال أطفالهم عالقون في المخيمات السورية.
ويرى أقارب هؤلاء الألبان أن حوالي 30 طفلاً وامرأة ألبان آخرين ما زالوا موجودين في المخيمات السورية. لكن راما شكك في أن يكون هذا العدد دقيقا، مشيرا إلى أن “المعلومات يتم تحديثها يوميا”.