مع ارتفاع إصابات كورونا.. السلطات الأمريكية تطلب التسريع في عملية التطعيم

  • التشديدات تتواصل على غير الملقحين
  • المزيد من الشركات في أمريكا تطلب تطعيم الموظفين

قد تصبح حياة غير الملقحين أكثر صعوبة مع تحرك الرؤساء بشكل متزايد لجعل لقاحات كوفيد-19 إلزامية.

في الولايات المتحدة قالت الحكومة الفيدرالية في مايو إنه من القانوني للشركات أن تطلب من موظفيها التلقيح ضد فيروس كورونا.

ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن حكام الولايات إلى تقديم حافز بقيمة 100 دولار للحاصلين على اللقاح مؤخرا في مسعى للتصدي إلى تراجع معدل الإقبال على التطعيم في ظل ارتفاع الإصابة بفيروس كورونا.

كما أصدر الرئيس قرارا جديدا يقضي بتطعيم العاملين في القطاع الفيدرالي، وهم يمثلون أكبر قوة عاملة في البلاد ويصل عددهم إلى مليوني شخص.

وسوف يتعين على العاملين إبراز ما يثبت حصولهم على اللقاح أو الخضوع لاختبار إلزامي للكشف عن الإصابة وارتداء الكمامة.

العديد من الشركات الأمريكية ستشترط تطعيم الموظفين ومنها:

أرسل الرئيس التنفيذي لشركة “غوغل” بريدًا إلكترونيًا إلى الموظفين أعلن فيه أن الذين سيعودون إلى المكتب ملزمون باللقاح، كما تقوم الشركة أيضًا بتوسيع سياسة العمل من المنزل حتى 18 أكتوبر.

وصرحت “فيسبوك” بأن أي شخص يعود إلى العمل في الولايات المتحدة يجب أن يتم تطعيمه.

وتطلب “نيتفلكس” أن يتم تطعيم الممثلين لجميع اعمالها الفنية في الولايات المتحدة وكل من قد يخالطهم.

وأبلغت  صحيفة “واشنطن بوست” موظفيها في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها ستطلب منهم جميعًا – بما في ذلك المقاولين والضيوف الذين يرغبون في دخول مكاتب الصحيفة – إثبات أنهم تلقوا اللقاح.

وكان موقع تويتر يطلب تطعيم الموظفين، لكن في وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت الشركة إنها ستغلق مكاتبها في نيويورك وسان فرانسيسكو بسبب الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وستفرض شركة “والت ديزني” اللقاحات لجميع “موظفيها الذين يتقاضون رواتبًا وغير النقابيين بالساعة في الولايات المتحدة” ومن المتوقع أيضًا أن يتم تطعيم جميع الموظفين الجدد.