لهذه الأسباب.. شقيقة “كيم جونغ أون” قد لا تخلفه في الحكم
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي قد لا تخلفه في الحكم
- نددت كيم يو جونغ بمسؤولي الدفاع الكوريين الجنوبيين بسبب مشاركتهم في المناورة
- من غير المرجح أن تصبح كيم يو جونغ الزعيمة التالية للبلاد لعدة أسباب
- قال برنال “إذا حدث أي شيء لشقيقها، فمن المرجح أن تتولى شخصية عسكرية رفيعة المستوى موالية لعائلة كيم المنصب الأول في البلاد”.
على الرغم من التأثير المتزايد على ما يبدو لكيم يو جونغ والشائعات حول تدهور صحة كيم جونغ أون، فإن شقيقة الزعيم الكوري الشمالي قد لا تخلفه في الحكم، وفقًا لما قاله الخبراء لمجلة نيوزويك.
وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، نددت كيم يو جونغ بمسؤولي الدفاع الكوريين الجنوبيين بسبب مشاركتهم في مناورة عسكرية مشتركة “خطيرة” مع الولايات المتحدة.
كما كانت هناك تقارير عديدة تشكك في صحة شقيقها، بعد أن فقد الكثير من وزنه في وقت سابق من هذا العام.
“كيم جونغ أون” هو صاحب القرارات
قال جابيلا برنال، محلل الشؤون الكورية المقيم في سيول، لمجلة نيوزويك: “على الرغم من أن كيم يو جونغ غالبًا ما تدلي بتصريحات نيابة عن حكومة كوريا الشمالية، فإن هذا لا يعني أنها هي المسيطرة. لا يزال كيم جونغ أون هو من يتخذ القرارات”.
وأضاف أن كيم جونغ أون من المرجح أن يستخدم أخته للتعبير عن أي غضب وتهديدات تستهدف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال برنال “بهذه الطريقة، لا يتحمل مسؤولية التعليقات بشكل مباشر ويمكنه دائما التراجع من خلال تصريحات لاحقة لإعادة فتح الباب أمام شكل من أشكال الدبلوماسية أو المحادثات”.
وأضاف إنه من غير المرجح أن تصبح كيم يو جونغ الزعيمة التالية للبلاد لعدة أسباب.
من هذه الأسباب هو كونها امرأة اذ أن ذلك يمثل مشكلة في كوريا الشمالية نظرًا للطبيعة الأبوية للمجتمع. الشيء الوحيد الذي يجعلها قوية هو عائلتها، والتي بدونها لن يكون لأي امرأة مثل هذا التأثير السياسي في هذا البلد.
وقال برنال “إذا حدث أي شيء لشقيقها، فمن المرجح أن تتولى شخصية عسكرية رفيعة المستوى موالية لعائلة كيم المنصب الأول في البلاد في حين أن كيم يو جونغ ستلعب دورًا رمزيًا بشكل أكبر. ولكن من السابق لأوانه تأكيد ذلك”.
قال توم فودي ، محلل كوريا الشمالية والصين لمجلة نيوزويك إن المجتمع الدولي يميل إلى “التفكير بعمق” في التقارير المتعلقة بصحة كيم جونغ أون، والتي غالبًا ما تستند إلى الإشاعات أو التكهنات.
وأضاف “لقد فقد كيم الكثير من وزنه بشكل واضح ، ولكن قد يكون ذلك لأسباب غير متعلقة بالصحة”.
وتابع فودي أن “الحالة الصحية لزعماء كوريا الشمالية تبق دائما سرية وخاضعة لحراسة مشددة”.
في إشارة إلى كيم يو جونغ ، قال فودي إن صعودها إلى السلطة كان جزءًا من الدبلوماسية الدولية للبلاد.
وأضاف “إنها صوت ثانوي يُستخدم لنقل رسائل مهمة، وهذا كله جزء من اللعبة مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية”.