صحرا كريمي المخرجة الأفغانية الشهيرة تستغيث بالعالم خوفا من بطش طالبان
- صحرا كريمي خرجت تركض في الشارع خوفا بعد اقتحام طالبان للعاصمة كابول
- أبرز مخرجة أفغانية تتسائل حول وضع الإبداع في ظل حكم طالبان
- ذعر في شوارع كابول خوفا من طالبان
“السلام عليكم.. طالبان دخلت المدينة، ونحن نهرب منهم.. الجميع مرتعب هنا”. بهذه الكلمات وهي تركض في الشارع، استغاثت صحرا كريمي صانعة الأفلام الأفغانية بالعالم أجمع بعد اقتحام حركة طالبان للعاصمة كابول.
طالبان حاصرت كابول اليوم الأحد، قبل أن تقتحمها بعد هرب أشرف غني رئيس أفغانستان.
فور اقتحام طالبان، خرجت صحرا مذعورة تركض خوفا في الشارع في بث مباشر قالت من خلاله إن “الجميع في كابول مرتعب”.
وكتبت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “من يريد أن يخدعنا أنه في ظل حكومة طالبان يستطيع أحد أن يخلق أي فكرة؟ خلق الفن؟ ثقافة خصبة؟ أي شيء؟”.
وواصلت “من يعتقد ذلك ساذج”.
وتابعت “نعم، يمكننا أن نعيش حياة بسيطة في ظل نظام طالبان وأن يتم أسرنا وتوظيفنا، لا يوجد موت للسياسيين”.
هر کسی که میخواهد ما را فریب دهد که در سایه حکومت طالبانی میشود اندیشه آفرید؟ هنر خلق کرد؟ آفرینشگری کرد؟ فرهنگ را بارور کرد؟
ساده لوح اند آنانی که چنین می اندیشند.
بله می شود در زیر سایه حکومت طالبان زندگی ساده ای داشت و اسیر و اجیر باشیم. سیاست مداران را هیچ مرگی نمی زند.— Sahraa Karimi / صحرا کریمی (@sahraakarimi) August 15, 2021
وكتبت أيضا: “بين اللصوص الكبار واللصوص الصغار، تم سحقنا وتمزيقنا جميعا، أمتنا في حالة من القلق والخوف والدمار والعدم”.
وتعد صحرا كريمي أحد أبرز صناع السينما في أفغانستان وأوروبا، إذ أنها أول مخرجة أفلام أفغانية وأول امرأة تترأس منظمة الفيلم الأفغانية.
كما أنها المرأة الأفغانية الوحيدة التي حصلت على الدكتوراة في صناعة الأفلام والسينما.
كريمي درست في جمهوريتي التشيك وسلوفاكيا، وحصلت على الدكتوراة من أكاديمية الموسيقى والفنون المسرحية في براتيسلافا. ثم عادت إلى أفغانستان في 2012 حيث تعيش وتعمل هناك.
فيلمها الخيالي القصير Light Breeze فاز بأعلى جائزة ممكن في هذا السياق في سلوفاكيا، كما أن لها عددا من الأعمال التي حصدت ما يقرب من 20 جائزة في مهرجانات مختلفة.
والآن وبعد دخول طالبان وكابول وهروب أشرف غني رئيس أفغانستان، أصبح المستقبل ضبابيا للجميع.