طالبان تناقض الواقع بمقطع فيديو خيالي
- طالبان نشرت تقريرا لا يعكس الواقع المرير للشارع الأفغاني
- ذعر كبير في شوارع كابول بعد اجتياح طالبان لها
- المواطنون حاولوا يائسين الهرب دون جدوى
ما بين عشية وضحاها سقطت كابول وما زاد من أوجعاها هو هرب أشرف غني رئيس أفغانستان، ما جعل الدولة فريسة تحت أنياب طالبان، لينتشر الهلع بين المواطنين الذين حاولوا الهرب من جحيم لطالما تجنبوه.
مقاطع فيديو عدة انتشرت وشهدت محاولات يائسة للهرب بأي شكل من كابول بعد اقتحام واحتلال طالبان لها. في المقابل نشرت طالبان تقريرا من الشارع لمقابلة مع شخصين يُزعم أنهما من مواطني كابول وأنهما “سعداء للغاية”.
أبرز هذه المقاطع كانت لـ3 أشخاص تعلقوا بعجلات طائرة وحاولوا الهرب معها أثناء إقلاعها لكنهم سقطوا ليلقوا حتفهم فورا..
في محاولة يائسة للهرب من جحيم طالبان في أفغانستان.. 3 مواطنين تعلقوا بعجلات طائرة تغادر المطار إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الرحلة C-17.
جميعهم سقطوا من الطائرة ولقوا حتفهم.#طالبان #أفغانستان #كابول pic.twitter.com/inkwxc5KIN
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) August 16, 2021
مقطع آخر أظهر عدداً كبيراً من المواطنين يركضون خلف طائرة محاولين الهرب غير مكترثين بأي مخاطر..
لقطات لطائرة تغادر مطار #كابول.. ومئات #الأفغان يحاولون التشبث بها على أمل مغادرة البلاد خوفا من #طالبان#أخبار_الآن pic.twitter.com/ZwbSbYmHNC
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) August 16, 2021
مشاهد تُدمي القلب وتصيبه بالحسرة والعديد من التساؤلات حول وضع المواطنين الأفغان بعد سيطرة طالبان على كابول..
وسط كل هذا، قامت عناصر ميليشيا طالبان بتصوير تقرير من الشارع يرصد ما زعمت أنه آراء المواطنين في كابول، أوضحوا من خلاله أنهم “سعداء بتواجد الجماعة في العاصمة”.
أحد الأشخاص في الفيديو ويدعى حبيب الله، ادعى أن المكان أصبح مسالما للغاية”.
في حين أن مقاطع الفيديو التي نشرتها وكالة رويترز الإخبارية، أظهرت ذعرا كبيرا بين مواطني كابول بعد دخول طالبان لها بشكل كامل، والكل كان يركض في الأنحاء.
كما ظهرت المخرجة الأفغانية الشهيرة صحرا كريمي، وهي تركض خوفا في الشارع بعد دخول طالبان وهرب الرئيس الأفغاني أشرف غني.
https://twitter.com/akhbar/status/1426940686125912071
بين خيال طالبان وواقع حزين فُرض على الشعب الأفغاني.. هكذا ترى الجماعة نفسها في مرآة نفسها بإدعاء واضح دون لمس لأي حقائق من الذعر المنتشر في الشوارع.