طالبان تقتل الشباب وتشرد الأطفال
كل المؤشرات الحالية تؤكد أن الأوضاع في أفغانستان تشكل تحدياً كبيراً ليس فقط للداخل الأفغاني، ولا للدول المجاورة للأراضي الأفغانية ومنطقة آسيا الوسطى فحسب بل ستكون بمثابة تحدٍ شديد التعقيد لبلاد ودول بعيدة عن آسيا الوسطى.
الشباب فقدوا شبابهم والأمهات فقدن أولادهن، والأطفال لم يعد أمامهم مستقبل يبصرون من خلاله النور،وأمام كل مانراه ونسمعه من آسى وفقد، يكون هذا لسان حال “طالبان“:
عضو في طالبان، عبداللطيف منصور: “إمارة أفغانستان الإسلامية لديها اتصالات مع الناس ، وهم يطالبون بوجودنا. الوضع يتغير بسرعة كبيرة. وهذا يعني أن الناس هم من يريدوننا. الأفغان يثقون بنا.”
بعد إفراج طالبان عن آلاف الإرهابيين الذين كانوا في سجون الحكومة الأفغانية، ومنهم سجناء سابقون في غوانتانامو وعناصر خطيرة من تنظيم داعش الإرهابي، تقلصت الفترة الزمنية التي يمكن أن تقوم فيها هذه الجماعات بعمليات إرهابية.
الصين وطالبان.. حليفي الدهر
وكيف لا يكون للصين وقفة انسانية تضامنية مع أفغانستان في ظل ما تعاصره؟ والتي أكدت على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للنجاة في أفغانستان، والتي أيضاً مدت يد العون لطالبان بعد صفقة مشبوهة تمت بين الجانبين قبيل أيام من بدء طالبان حملتها العسكرية في الأراضي الأفغانية
فهل تشهد أفغانستان في عام 2021 بداية جديدة لتوغل منظمات إرهابية في البلاد في مقدمتها طالبان، وبتشجيع دول عظمى مثل الصين؟