الحريق هو الأكبر هذا العام في فرنسا ويمتدّ على 80 كيلومترا
- الحريق أدى إلى مقتل شخصين
- هبوب رياح غربية يهدد جهود السيطرة على الحريق
- أتت النيران على 7100 هكتار من الغابات والكروم
أعلنت السلطات الفرنسية الجمعة أنه “تمّ احتواء” الحريق الذي يجتاح منذ الاثنين أحراج سان تروبيه على الكوت دازور إحدى أكثر المناطق استقطاباً للسياح في فرنسا والذي تسبب بمقتل شخصين، لكن “لم تتمّ السيطرة عليه” بعد.
وأوضح مدير دائرة الإطفاء والإنقاذ في منطقة فار الكولونيل إريك غروهين أن “احتواء الحريق يعني أن النار لم تعد تتمدد، لكن لم يتمّ إخماده بعد”، مضيفاً أنه يُتوقع هبوب رياح غربية خلال النهار لذا لا يُستبعد استئناف النيران تمددها.
بحسب الأرقام الأخيرة الصادرة عن جهاز الإطفاء وإدارة المحافظة، بات هذا الحريق وهو الأكبر هذا العام في فرنسا، يمتدّ على 80 كيلومترا.
في المجمل، أتت النيران على 7100 هكتار من الغابات والكروم في جبل مور.
لا تزال حصيلة القتلى مستقرة وهي قتيلان تمّ العثور على جثتيهما المتفحّمتين في منزل في بلدة غريمو إضافة إلى 26 مصاباً هم 19 مدنياً وسبعة عناصر إطفاء.
وتسبب الحريق بأضرار كبيرة أيضاً على صعيد التنوع الحيوي إذ إنه أتى على جزء كبير من محمية سهل مور الطبيعية. وأُجريت عملية “إنقاذ” سلاحف الخميس في هذه المحمية.
وتكبد مزارعو الكروم أضرارًا كبيرة مع احتراق معدات ومخازن.