“شعرت بخوف شديد لدرجة أنني لم أستطع حتى التنفس”
أعربت ناشطة في مجال حقوق المرأة الأفغانية عن مخاوفها ككثير من النساء من العيش في ظل حكم طالبان مجددا
عادت تارانوم سيدي، البالغة من العمر 34 عامًا من إيران في عام 2011 وأمضت عشر سنوات تعمل من أجل حقوق المرأة في أفغانستان.
وصفت سيدي، الخوف والإحباط الذي شعرت به عندما رأت مقاتلي طالبان لأول مرة في العاصمة كابول دامعة : “شعرت بخوف شديد لدرجة أنني لم أستطع حتى التنفس”.
خلال حكم طالبان السابق، كانت النساء معزولات في منازلهن، وتم حظر التلفزيون والموسيقى، ونفذت عمليات إعدام علنية وكل ذلك وفقًا لنسخة طالبان القاسية والمتطرفة من الحكم الإسلامي.
تسعى حركة طالبان إلى تقديم صورة أكثر اعتدالًا مما كانت عليه عندما حكموا البلاد آخر مرة
بعد أيام قليلة فقط من سيطرة طالبان على البلاد، تعيش آلاف الأفغانيات خاصة الصحفيات والناشطات المدنيات والعاملات الحكوميات – مختبئات، ويائسات ساعيات للفرار. ولكن دون مخرج واضح.
ولعدم ثقتهم بشدة في أي وعود من جانب طالبان بالشمولية والعفو، يظلن مختبئات على أمل الحصول على أسمائهم في قوائم الإجلاء.
حيث تعتقد سيدي أن الحياة لن تزداد إلا صعوبة في ظل حكم طالبان.
“العيش في أفغانستان سيكون قاسيا للغاية على النساء“.