البيت الأبيض: الأفغان المهدّدون أولويتنا
- برايس: حن على اتصال مع طالبان ومع ممثلين من الجمهورية الأفغانية.
- برايس:ضاعفنا الموظفين القنصليين في مطار أفغانستان.
- البيت الأبيض: نحقق تقدماً هائلاً في إجلاء الأمريكيين.
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الإدارة الأمريكية على اتصال مع طالبان” لكن هذا لا يعني وجود علاقات رسمية مع الحركة أو ثقة بها.
وصرح برايس خلال مؤتمر صحفي الاثنين: “نحن لا نثق بطالبان على الإطلاق، ولا يدور الحديث هناك عن أي ثقة. فالحديث يدور عن مصالحنا ومصالح الشعب الأفغاني ونحن نتواصل مع طالبان بشأن تلك القضايا”.
وأضاف: ” نحن على اتصال مع طالبان ومع ممثلين من الجمهورية الأفغانية لنشجع على انتقال سلمي للسلطة وتشكيل حكومة جامعة”، وشدد على وجود “حوار بين الأفغان ونحن على اتصال مع قادة أفغان على حوار مع طالبان”.
وأكد برايس أن الولايات المتحدة ملتزمة “بالأفغان الذين عملوا معنا وهم أولوية في عملية إجلائهم وإعادة إسكانهم”، مضيفا “ضاعفنا الموظفين القنصليين في مطار أفغانستان وأرسلنا أعدادا إضافية إلى الكويت وقطر والإمارات
لتسريع المعاملات لنقل الأفغان إلى الولايات المتحدة”.
وتابع المتحدث قائلا: “نحن لا نطلب منهم إذناً ما ولا نقيم أي علاقات رسمية معهم، نحن نعمل فقط ما هو بوسعنا من أجل مساعدة الإجلاء”.
وأضاف برايس أن طالبان تعرف أن أي أعمال تعرقل إجلاء المواطنين الأمريكيين سيكون هناك رد شديد عليها.
واشنطن: نحن على اتصال مع الأفغان المعرضين للخطر
وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك ساليفان تحدث في وقت سابق بأن واشنطن على اتصال مع طالبان بشأن القضايا الأمنية، بما في ذلك إجلاء المواطنين الأمريكيين.
وقال سوليفان للصحفين إن “الولايات المتحدة تجري محادثات يومية مع حركة طالبان عبر قنوات سياسية وأمنية وتحقق تقدما هائلا في إجلاء الأمريكيين وغيرهم من أفغانستان”.
وردا على سؤال عما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن سيمدد مهلة انسحاب القوات الأمريكية لما بعد الـ 31 آب/ أغسطس، لفت سوليفان إلى أن “الرئيس يتعامل مع الأمر يوما بيوم وسيتخذ قراراته تباعا”.
وأكد مستشار الأمن القومي أن الإدارة “على اتصال بالأفغان المعرضين للخطر والمؤهلين للسفر إلى الولايات المتحدة”، مضيفاً : “نحاول جلب أكبر عدد منهم للمطار وسوف نستمر في ذلك حتى بعد الموعد النهائي للانسحاب “.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية “تثق” في طالبان، قال إن الرئيس كان “واضحا بشأن رؤيته لطالبان، وقد قال إنه لا يثق فيها” بسبب “المشاهد المرعبة التي رأينها وإدارتها للحرب ومسؤوليتها عن قتل وإصابة آلاف
الأميركيين. ليست لدينا أوهام عن طالبان”.
وأكد أن التركيز منصب في الوقت الحالي على “إخراج آلاف الناس خارج البلاد بشكل آمن وهو ما نفعله الآن”.