البنك الدولي: قلقون إزاء مصير النساء في أفغانستان
- البنك الدولي يعلق مساعداته إلى أفغانستان بعد سيطرة طالبان
- البنك الدولي: نراقب الأوضاع عن كثب ونجري تقييماً لها
- البنك الدولي: قلقون جدّاً إزاء الأوضاع في أفغانستان وتداعياتها على آفاق تنمية البلاد، وخصوصاً بالنسبة للنساء
- منذ 2002، قدّم البنك الدولي لأفغانستان ما مجموعه 5.3 مليار دولار
أعلن البنك الدولي الثلاثاء تعليق مساعداته إلى أفغانستان بعد سيطرة طالبان على السلطة في هذا البلد، مشيراً إلى أنّه يبحث في الوقت عينه سبل “مواصلة دعم الشعب الأفغاني”.
وقالت متحدّثة باسم البنك الدولي لوكالة فرانس برس “لقد علّقنا تسديد (الدفعات) في إطار عملياتنا في أفغانستان، ونحن نراقب الأوضاع عن كثب ونجري تقييماً لها”.
وأضافت “نحن قلقون جدّاً إزاء الأوضاع في أفغانستان وتداعياتها على آفاق تنمية البلاد، وخصوصاً بالنسبة للنساء”.
ولم توضح المتحدّثة كم قيمة الدفعات التي كان مقرراً أن يسدّدها البنك الدولي قبل استيلاء طالبان على السلطة في كابول، علماً بأنّ البنك كان يموّل في أفغانستان حتّى ذلك الحين حوالى 20 مشروعاً إنمائياً.
منذ 2002، قدّم البنك الدولي لأفغانستان ما مجموعه 5.3 مليار دولار
ومنذ 2002، قدّم البنك الدولي لأفغانستان ما مجموعه 5.3 مليار دولار، القسم الأكبر منها على شكل منح.
وكان صندوق النقد الدولي أعلن في 18 آب/أغسطس تعليق المساعدات المرصودة لأفغانستان بسبب الضبابية المحيطة بوضعية القادة في كابول بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.
وقال يومها متحدّث باسم الصندوق لوكالة فرانس برس إنّ “هناك حالياً عدم وضوح لدى المجتمع الدولي بالنسبة للاعتراف بحكومة في أفغانستان، وبالتالي لا يمكن لهذا البلد أن يستفيد من حقوق السحب الخاصة أو غيرها من موارد صندوق النقد الدولي”.
و من المقرّر أن يسدّد صندوق النقد دفعة أخيرة من المساعدات لأفغانستان في إطار برنامج تمّت المصادقة عليه في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 2020 تبلغ قيمته الإجمالية 370 مليون دولار.
وكان البرنامج الممتد على 42 شهراً قد أفضى إلى سداد دفعة أولى فورية بقيمة 115 مليون دولار، تلتها دفعة ثانية بقيمة 149,4 مليون دولار في مطلع حزيران/يونيو بعد تقييم أول للتقدّم الذي تم إحرازه على صعيد تنفيذ البرنامج.
وبقيت الدفعة الأخيرة البالغة 105,6 ملايين دولار.
وبعدما حاربت طالبان طوال عقدين تجد الدول الغربية نفسها أمام معضلة إقامة علاقات مع الحركة الإسلامية المتشدّدة التي سيطرت على السلطة في أفغانستان.
وأفغانستان التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية هي إحدى أفقر دول العالم.