سامي زرقة
فوضى في كابول سببها طوابير المودعين أمام المصارف
- تكدس العشرات من المودعين الأفغان، ضمن طوابير طويلة أمام المصارف
- اصطف العملاء منذ الفجر لسحب النقود عندما فتحت البنوك في العاصمة أمس أبوابها
- البنك الدولي وصندوق النقد الدولي علقا عملياتهما في البلاد، بعد أن سيطرت طالبان في 15 أغسطس عليها
تكدس العشرات من المودعين الأفغان، ضمن طوابير طويلة أمام المصارف، من أجل سحب مبالغ صغيرة من حساباتهم.
واصطف العملاء منذ الفجر لسحب النقود عندما فتحت البنوك في كابول أمس أبوابها، وذلك لأول مرة منذ استيلاء طالبان على السلطة في العاصمة.
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن العديد منهم تأكيداتهم بأنه قيل لهم إنهم لا يستطيعون سحب سوى 200 دولار في الأسبوع.
أمر البنك المركزي المصارف الأفغانية بالحد من عمليات السحب من أجهزة الصراف الآلي خارج البلاد إلى 150 دولاراً في اليوم، بحسب ما كشف مدير فرع لبنك خاص في العاصمة.
يذكر أن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كانا علقا عملياتهما في البلاد، بعد أن سيطرت طالبان في 15 أغسطس على العاصمة كابول.
وكان الشركاء الدوليون، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، يغطون حوالي 75% من نفقات الحكومة السابقة، إلا أن الأمور برمتها تغيرت الآن وانقلبت رأساً على عقب، بما يدفع طالبان إلى التوقع الآن مزيداً من الضغوط الدولية.