واشنطن “ستعمل” مع طالبان إذا وفت بتعهداتها
- بلينكن: يجب على طالبان ضمان حرية السفر واحترام حقوق المرأة والأقليّات
- بلينكن: على طالبان أن لا تسمح بتحوّل أفغانستان مجدّداً قاعدة للإرهاب
- واشنطن ستواصل مساعدة كل الأمريكيين الراغبين بمغادرة أفغانستان
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ليل الإثنين، بعيد إنجاز قوات بلاده انسحابها من أفغانستان أنّ الولايات المتّحدة “ستعمل” مع طالبان إذا “وفت بتعهّداتها”، وذلك عقب خروج القوات الأمريكية من أفغانستان.
وقال بلينكن للصحافيين إنّ “كلّ خطوة سنتّخذها لن تستند إلى ما تقوله حكومة طالبان وإنمّا إلى ما تفعله للوفاء بتعهّداتها”، مشدّداً على أنّ ما تطلبه الحركة من المجتمع الدولي من اعتراف ودعم يجب أن “تكتسبه” عن جدارة واستحقاق.
وقال بلينكين إنّ “أيّ شرعية وأيّ دعم يجب أن يُكتسبا”.
حقوق المرأة
وشدّد الوزير الأمريكي على وجوب أن تفي طالبان بالتزاماتها لجهة ضمان حرية السفر واحترام حقوق المرأة والأقليّات وعدم السماح بتحوّل أفغانستان مجدّداً قاعدة للإرهاب.
كما أعلن رئيس الدبلوماسية الأمريكية أنّ الولايات المتّحدة علّقت وجودها الدبلوماسي في أفغانستان ونقلت عمليات سفارتها من كابول إلى العاصمة القطرية الدوحة، مشيراً إلى “المناخ الأمني الضبابي والوضع السياسي” في البلد الذي استعادت طالبان السيطرة عليه.
وقال “اعتباراً من اليوم، علّقنا وجودنا الدبلوماسي في كابول ونقلنا عملياتنا إلى الدوحة”، مشيراً إلى أنّه سيتمّ إخطار الكونغرس بهذا القرار.
كم عدد الأمريكيين الذي بقيوا في أفغانستان؟
وأضاف أنّ “قواتنا غادرت أفغانستان (…) لقد بدأ فصل جديد من التزام أمريكا في أفغانستان”، مشيراً إلى أنّه في هذا الفصل الجديد “سنقود بدبلوماسيتنا. لقد انتهت المهمة العسكرية، وبدأت مهمة دبلوماسية جديدة”.
وإذ شدّد الوزير على أنّ الولايات المتّحدة ستواصل مساعدة كلّ أمريكي يرغب بمغادرة أفغانستان، لفت إلى أنّ عدداً ضئيلاً من رعايا بلاده، أي ما بين 100 و200 أمريكي، لا يزالون في هذا البلد.