أعضاء البيتلز متهمون بخطف وقتل رهائن غربيين
- أحد أعضاء البيتلز يقر بتواطئه في خطف وقتل رهائن أمريكيين
- مراسلة أخبار الآن جنان موسى أجرت أول مقابلة تلفزيونية مع الشفيع الشيخ أخطر مقاتل بريطاني في صفوف داعش
- المقابلة جنان موسى مع “الشفيع الشيخ” لاقت اهتماما عالميا
أقر أحد أعضاء فرقة “البيتلز” التابعة لتنظيم داعش الارهابي، أمام محكمة فدرالية في الاسكندرية بالولايات المتحدة الخميس، بالتواطئ في خطف وقتل رهائن غربيين، بينهم أربعة أمريكيين.
وألكساندا كوتي، المواطن البريطاني السابق البالغ 37 عاما، متهم خصوصا بالمشاركة في عمليات قتل .
وكان القضاء الأمريكي اعلن أمس أنّ الجهادي ألكسندا كوتي الذي كان أحد أربعة بريطانيين في خليّة خطف تابعة لتنظيم داعش أطلق عليها اسم “البيتلز” سيعترف بذنبه أمام محكمة فدرالية أمريكية بتهمة التآمر في قتل أربعة رهائن أميركيين.
وقالت المحكمة الفدرالية في ألكساندريا، المدينة الواقعة في ولاية فرجينيا بالقرب من العاصمة واشنطن، في إخطار نشرته ليل الثلاثاء إنّها ستعقد بعد ظهر الخميس جلسة استماع مخصّصة لتغيير استراتيجية الدفاع عن ألكسندا كوتي، المواطن البريطاني السابق البالغ من العمر 37 عاماً.
وقالت مصادر ان كوتي وافق على التعاون مع حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. ومن المقرر أن يُحكم عليه في الرابع من آذار (مارس) الساعة 1 مساءً بالتوقيت الشرقي.
وأشارت المصادر الى انه إذا قرر الشيخ أن يقدم للمحاكمة ، فلا يلزم كوتي أن يشهد ضده.
Just an update:
Kotey has AGREED to cooperate with the US and UK governments. He is due to be sentenced on March 4th at 1pm ET.
If Elsheikh decides to go to trial, Kotey is not obligated to testify against him. #ISIS
— Nomia Iqbal (@NomiaIqbal) September 2, 2021
مراسلة أخبار الآن أجرت أول مقابلة تلفزيونية مع أخطر مقاتل بريطاني في صفوف داعش
مراسلة أخبار الآن جنان موسى قد أجرت منذ ثلاث سنوات أول لقاء تلفزيوني مع الشفيع الشيخ وهو أحد أشهر أفراد داعش البريطانيين سيئ السمعة الذي اعتقلته القوات الكردية في عام 2018 في سوريا.
المقابلة التي أجرتها جنان موسى مع الشفيع الشيخ رغم أنها لم تكن طويلة إلا أنها كشفت العديد من المعلومات الحصرية التي تدين الداعشي وتورطه في أعمال إرهابية.
الشفيع الشيخ في المقابلة الحصرية، اعترف صراحة أثناء مقابلته مع جنان موسى أنه ينتمي إلى تنظيم داعش، ورغم أن الداعشي قطع المقابلة ورفض اتمامها، إلا أن جنان موسى استطاعت أن تأخذ من المتحدث الإرهابي معلومات خطيرة عما كان يفعله قبل القاء القبض عليه، وعندما كان في صفوف داعش.
الإرهابي الخطير اعترف كذلك بأنه كان يدعم سبي الأيزيديات وهو ما يرفضه المجتمع الدولي والانساني.
الشفيع الشيخ لجنان موسى:
أنا لا أستنكر العبودية ، لا. عليك أن تفهمي أنه لمجرد أن أمريكا قررت إلغاء شيء ما، فهذا لا يعني أن كل شخص يجب أن يطيع أمريكا ويقول “هذا عمل محظور لا يمكن لأحد فعله”.
ويعتبر سبي البنات.. واختطاف الايزيديات من القضايا التي رافقت مقاتلي تنظيم داعش أمام المحاكم الدولية.
الشفيع الشيخ، الذي كان متوترا اثناء المقابلة مع جنان موسى، تحدث عن تفاصيل استجوابه في سوريا ، نافيا استجوابه من قبل السلطات البريطانية ومؤكدا أن مكتب التحقيقات الفدرالي هو من قام بعملية الاستجواب.
اهتمام عالمي بمقابلة موفدة “أخبار الآن” مع “الشفيع الشيخ”
وفور نشر المقابلة على موقع أخبار الآن وعلى مواقع التواصل الاجتماعي شكلت هذه المقابلة محور اهتمام الصحافة العالمية.
اهتمام عالمي بمقابلة موفدة #أخبار_الآن @jenanmoussa مع "الشفيع الشيخ"#داعشhttps://t.co/c9DfWW9fId pic.twitter.com/ZdXXZN5e7R
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) April 9, 2018
ما لاتعرفه عن خلية البيتلز والشفيع الشيخ
ما لاتعرفه عن #خلية_البيتلز والشفيع الشيخ#وثائق_داعش #داعش pic.twitter.com/HVvKmaP8nm
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) April 8, 2018
وكان كوتي وعضو ثان ٍفي خلية الخطف الارهابية نفسها هو الشافعي الشيخ (33 عاماً) نقلا من العراق إلى الولايات المتّحدة في تشرين الأول/أكتوبر الفائت لمحاكمتهما أمام القضاء الأمريكي بتهمة التورّط في قتل أربعة رهائن أمريكيين هم الصحافيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملا الإغاثة بيتر كاسيغ وكايلا مولر.
واعتُقل هذان المتطرفان في كانون الثاني/يناير 2018 على أيدي القوات الكردية في شمال سوريا والتي سلّمتهما إلى الجيش الأمريكي في العراق.
ورفضت المملكة المتّحدة محاكمتهما على أراضيها وجرّدتهما من جنسيتهما البريطانية، لكنّها رفضت أن يحاكما في الولايات المتحدة إلا بعد أنّ أكّدت لها الأخيرة أنّ القضاء الأمريكي لن يسعى لإصدار حكم بالإعدام بحقّها.
وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر مثل المتّهمان من سجنهما أمام قاض عبر الفيديو، وقد دفعا يومها ببراءتهما.
وتغيير كوتي استراتيجيته الدفاعية من الدفع ببراءته إلى الإقرار بذنبه يعني أنّه أبرم على الأرجح صفقة مع المدّعين العامّين مقابل تعاونه.
وتكوّنت خليّة البيتلز الارهابية من أربعة بريطانيين وقد أطلق عليها الرهائن هذا الاسم بسبب لهجة خاطفيهم.
ويشتبه بأنّ هؤلاء الأفراد الأربعة خطفوا رهائن أمريكيين وأوروبيين ويابانيين في سوريا بين العامين 2012 و2015 وعذّبوهم وقتلوهم، ولا سيّما بقطع رؤوسهم.
وصوّرت الخلية عمليات الإعدام التي نفّذتها بحقّ رهائنها في مقاطع فيديو نشرها تنظيم داعش لأغراض دعائية.
وتزعّم هذه الخلية المتطرفة محمد أموازي الذي لقّب بـ”الجهادي جون” وقد قتل في غارة جوية أمريكية في سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
أما العضو الأخير في هذه الخلية الرباعية فيدعى آين ديفيس وهو مسجون في تركيا بتهمة الإرهاب.
ووفقاً للقرار الاتّهامي فإنّ ألكساندا كوتي والشافعي الشيخ أشرفا على أماكن احتجاز الرهائن ونسّقا مفاوضات الحصول على فديات مالية عبر البريد الإلكتروني، كما مارسا “أعمال عنف جسدي ونفسي متكرّرة ضدّ الرهائن”.