المبعوث الأمريکي لشؤون إيران: لا يمكننا أن ننتظر عودة إيران للمحادثات النووية إلى الأبد
- الولايات المتحدة لم تتلقى بعد أي مؤشر للعودة إلى المفاوضات
- إبراهيم رئيسي لم يبدي استعداده للالتزام بالجولة السابعة من محادثات فيينا
- السعي إلى تقييم استعداد إیران للتعاون مع المفتشين
قال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “لا يمكنها الانتظار إلى الأبد” حتى تعود طهران إلى طاولة المفاوضات النووية لإحياء الاتفاق النووي في فيينا.
وأضاف روبرت مالي إن الولايات المتحدة لم تتلق بعد أي مؤشر على أن الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، مستعد للالتزام بالجولة السابعة من محادثات فيينا.
وقال مالي: “إذا كانت إيران تريد شيئًا مختلفًا، فلنتفاوض على اتفاقية مختلفة, وإذا كانوا يريدون العودة إلى الاتفاق النووي، فلنعد إلى التزامات عام 2016”.
العودة إلى عام 2016
وفي صورة إحياء الاتفاق النووي، قال المبعوث الأمريكي: “نحن ملتزمون بالعودة إلى عام 2016، والتي بموجبها يمكن لإيران بيع نفطها والحصول على عائدات”.
من جهته قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه یسعى إلى تقييم استعداد إیران للتعاون مع المفتشين من خلال الالتقاء بمحمد إسلامي، الرئيس الجديد لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية على هامش الاجتماع العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 21 سبتمبر الحالي.
الولايات المتحدة مستعدة للنظر في خيارات أخرى
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إنه إذا فشلت الدبلوماسية مع إيران، فإن الولايات المتحدة مستعدة للنظر في خيارات أخرى.
وكانت ست جولات من المحادثات النووية في فيينا غير مثمرة لعدد من الأسباب، من بينها إصرار ايران على رفع جميع العقوبات المفروضة في عهد دونالد ترامب، وتنتظر الدول المشاركة عودة فريق تفاوض إيراني جديد إلى المحادثات.