وأفادت وكالة الإغاثة الإيطالية “إميرجنسي” (طوارئ) التي تدير مستشفى في بانشير أن قوات طالبان وصلت إلى قرية أنابة، حيث تدير الهيئة مركزا للعمليات الجراحية.
وأفادت “إميرجنسي” في بيان السبت أن “العديد من الأشخاص هربوا من قرى في الأيام الأخيرة”، مضيفة أنها تواصل تقديم الخدمات الطبية.
وتابعت “لم يجر أي تدخل حتى الآن في أنشطة +إميرجنسي+. استقبلنا عددا صغيرا من المصابين في مركز أنابة للعمليات الجراحية”.
وتقع أنابة على بعد نحو 25 كلم شمالا داخل الوادي البالغ طوله 115 كلم، لكن تقارير غير مؤكدة أشارت إلى أن طالبان استولت على مناطق أخرى كذلك.
وقال مدير تحرير “لونغ وور جورنال” ومقرها الولايات المتحدة بيل روجيو الأحد إن الوضع لا يزال “ضبابيا بالنسبة للمقاتلين” وسط تقارير غير مؤكدة بأن طالبان انتزعت عدة مناطق، لكن الوضع “يبدو سيئا”.
ويشير كل طرف إلى أنه كبّد الآخر خسائر كبيرة.