سامي زرقة
النظام في إيران يئن تحت ضربات العقوبات الأمريكية والأزمات الداخلية
- تظاهرات في شتى أرجاء العاصمة الإيرانية طهران من قبل خريجي الجامعات
- جاءت تلك الإضرابات الواسعة في حينه تحت مسمى “حملة 2021”
- التظاهرات دائماً تحمل شعارات منددة بالمرشد الإيراني علي خامنئي مثل “الموت للديكتاتور”، “الإيرانيون يقبلون الموت ولا يقبلون الإذلال”
امتحان هو الأول لحكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي تعهد بالتركيز على الاقتصاد وتحسين الظروف المعيشية، في بلد تحاصره الأزمات المحلية والعقوبات الخارجية
تظاهرات في شتى أرجاء العاصمة الإيرانية طهران من قبل خريجي الجامعات، للمطالبة بالتوظيف وفرص العمل، لكنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها اضطرابات داخل إيران لاسيما في مناطق الجنوب، حيث شهدت قبل شهرين غضباً عمالياً واسعاً
جاءت تلك الإضرابات الواسعة في حينه تحت مسمى “حملة 2021″، حيث طالب العمال بزيادة رواتبهم، وتقاضي المبالغ المتأخرة، وتعديل فترة الإجازات
أيضاً تحدث احتجاجات في الأحواز من حين لآخر بسبب سياسة التمييز التي يمارسها النظام الإيراني، إضافة إلى الاحتجاجات ضد غلاء الأسعار والفقر في إيران.
شعارات منددة بالمرشد الإيراني
التظاهرات دائماً تحمل شعارات منددة بالمرشد الإيراني علي خامنئي مثل “الموت للديكتاتور”، “الإيرانيون يقبلون الموت ولا يقبلون الإذلال”، “كل شيء أفضل من بقاء الديكتاتور”.
ورغم أن قوات الأمن الإيرانية تتحرك سريعاً بأوامر من النظام لاحتواء تلك الاحتجاجات أو قمعها في أغلب الأحيان، بيد أن ما يميز تلك الاحتجاجات أن الإيرانيين باتوا يواجهون أجهزة الأمن من خلال إضرام النار في العديد من الشوارع، لمنع سيارات الأجهزة الأمنية من الوصول إلى مكان التجمهر الرئيسي.
إذاً الشعب الإيراني بات يختار المواجهة ويقول كلمته في مقابل كلمة النظام الإيراني المتخم بشتى أنواع الفساد والقمع.. لمن ستكون الغلبة في نهاية المطاف؟