رغم تفشي كورونا غير المسبوق في إيران.. إلا أن المسؤولين الإيرانيين يصرون على إقامة مراسم الأربعين
- لجنة مراسم الأربعين تعلن عن التسجيل المسبق للمتقدمين لحضور الحفل
- لجنة الأربعين: مراسم الأربعين تقام بالتزامن مع الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر
- العراق لا يصدر تأشيرات في مطاراته وبعض وكالات السفر الإيرانية تعلن عن إصدار تأشيرات في مطارات العراق
وأعلن مسؤولو النظام الإيراني عن خطط لإقامة مراسم الأربعين وإرسال الزوار إلى العراق رغم تسونامي كورونا الذي يعصف بالبلاد.
وأعلنت لجنة الأربعين المركزية عن التسجيل المسبق للمتقدمين لحضور الحفل، مضيفة أنه يجب على المتقدمين الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح وعدم الإصابة بأي مرض مزمن.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يفيد فيه بعض المسؤولين الإيرانيين بتطعيم 12 في المائة فقط من سكان إيران حتى الآن، ومعظمهم من كبار السن.
وبحسب إعلان لجنة الأربعين، فإن التسجيل المسبق سيبدأ يوم 6 سبتمبر (أيلول) الحالي وينتهي يوم 8 سبتمبر، على أن يتم التسجيل النهائي بعد الموافقة الرسمية من الحكومة العراقية.
تجدر الإشارة إلى أن مراسم الأربعين تقام بالتزامن مع الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر.
مواطنون إيرانيون عالقون في مطاري بغداد والنجف
كما حثت لجنة الأربعين على عدم زيارة الحدود الإيرانية العراقية، مؤكدة أن الحكومة العراقية لم تصدر بعد تصريحا لدخول الزوار الإيرانيين.
وقال محمد حسن ذيبخش، المتحدث باسم شركة الطيران الوطنية، إن العراق لا يصدر تأشيرات في مطاراته، ولا ينبغي أن يسافر المواطنون إلى هذه البلاد دون تأشيرات.
وبحسب ما قاله ذيبخش، فقد أعلنت بعض وكالات السفر عن إصدار تأشيرات في مطارات العراق، كما علق بعض المواطنين في مطاري بغداد والنجف بعد الرحلة.
مراسم الأربعين.. مناورة إظهار القوة للنظام الإيراني
ودعا بعض الخبراء، بمن فيهم حميد سوري، رئيس مجموعة كورونا للرد السريع، إلى عدم إقامة مراسم الأربعين هذا العام.
وفي السنوات الأخيرة، أشار بعض المحللين إلى مراسم الأربعين على أنها “مناورة إظهار القوة” للنظام الإيراني. وشدد المسؤولون مرارًا وتكرارًا على حضور عدة ملايين من الأشخاص في هذا الحدث.
ويجري التخطيط لمراسم الأربعين فيما لا تزال حصيلة ضحايا كورونا قرابة 600 شخص، وقد وصلت إلى 610 أشخاص اليوم الأحد، بزيادة 95 وفاة عن اليوم السابق.