طالبان.. حكومة مؤقتة تضم متشددين
و”جبهة المقاومة الوطنية” التي يتزعمها نجل القيادي التاريخي أحمد شاه مسعود الذي اغتيل في 2001 على أيدي تنظيم القاعدة قبل يومين على هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، لا تزال على تحديها على الرغم من خسارتها السيطرة على معظم مساحة وادي بانشير، وفق متحدث باسم الجبهة.
فبعد مرور 20 عاماً، كان اغتيال مسعود والهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة بالنسبة إلى العديد من الأفغان، الكارثتين التوأمين اللتين أطلقتا حقبة جديدة من عدم اليقين وسفك الدماء عادت أصداؤها إلى التردد في الأجواء بعد عودة طالبان إلى الحكم.
وكان الناطق باسم جبهة المقاومة الوطنية يتحدث لوكالة فرانس برس بعد إعلان طالبان عن حكومة مؤقتة تضم متشددين موالين للحركة.
وقال علي ميسم ناظري إن “الحديث عن طالبان عصرية انتهى … لا وجود لطالبان مؤيدة لحكومة جامعة”.
أضاف “ستصبح حكومة منبوذة، حكومة غير شرعية … انظر إلى عدد الإرهابيين في هذه الحكومة. ونتوقع أن يقومون بإصلاحات؟”.
وقال ناظري إن الحكومة الجديدة لا تمثل التنوع الإتني في أفغانستان.