فرنسا “تأسف” لتراجع أستراليا عن صفقة الغواصات
- فرنسا تعتبر القرار مخالفاً لنص و روح التعاون بين البلدين
- شركة رافال تعبر عن خيبة أملها
أعلنت باريس، ليل الأربعاء، أنّ تراجع أستراليا عن صفقة أبرمتها مع مجموعة “نافال غروب” الفرنسية للصناعات الدفاعية لشراء غواصات تقليدية، لكي تحصل في إطار شراكة أبرمتها لتوّها مع الولايات المتحدة وبريطانيا على غواصات تعمل بالدفع النووي، هو “قرار مؤسف”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان “هذا قرار مخالف لنصّ وروح التعاون الذي ساد بين فرنسا وأستراليا”.
وأضافت أنّ “الخيار الأمريكي الذي يؤدّي إلى إقصاء حليف وشريك أوروبي مثل فرنسا من شراكة مزمنة مع أستراليا، في وقت نواجه فيه تحدّيات غير مسبوقة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يشير إلى عدم ثبات لا يمكن لفرنسا إلا أن ترصده وتأسف له”.
خيبة أمل بعد الانسحاب
أبدت مجموعة “نافال غروب” الفرنسية للصناعات الدفاعية “خيبة أمل كبرى” إثر إعلان أستراليا انسحابها من الصفقة التي تبلغ قيمتها 31 مليار يورو
وقالت المجموعة في بيان تلقّته وكالة فرانس برس إنّ “الكومنولث الأسترالي لم يرغب في الانخراط في المرحلة التالية من البرنامج، وهو أمر يمثّل خيبة أمل كبرى لنافال غروب التي قدّمت لأستراليا غواصة تقليدية ذات تفوّق إقليمي وأداء استثنائي”.
رد فعل نيوزيلندي
وأعلنت رئيس الوزراء النيوزيلندية جاسيندا آرديرن الخميس أنّ الحظر الساري على دخول أيّ قطعة بحرية تعمل بالدفع النووي مياه نيوزيلندا سيسري على الغواصات التي تعتزم حليفتها الأوثق أستراليا الاستحصال عليها بفضل شراكة أبرمتها لتوّها مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت آرديرن في بيان إنّ “موقف نيوزيلندا المتعلّق بمنع القطع البحرية التي تسير بالدفع النووي من دخول مياهها لم يتغيّر”.