الاتحاد الأوروبي يدين “الترهيب” خلال انتخابات روسيا
- اتهامات من مراقبي الانتخابات وأعضاء في المعارضة الروسية، تتحدث عن مخالفات ضخمة
- تقدم حزب فلاديمير بوتين بنسبة 49,76% على الشيوعيين (19,61%).
ندد الاتحاد الأوروبي الإثنين بالترهيب في الفترة التي سبقت الانتخابات التشريعية في روسيا وانتقد غياب مراقبين مستقلين للانتخابات.
وصرح المتحدث باسم مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيتر ستانو “ما رأيناه في الفترة السابقة لتلك الانتخابات كان جوا من الترهيب لجميع الأصوات المنتقدة المستقلة”.
طالبت برلين بـ”توضيح” بشأن الشبهات حيال حصول تزوير في الانتخابات الروسية
وأعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية الاثنين أن الشبهات بحصول “مخالفات ضخمة” في الانتخابات التشريعية في روسيا يجب أن “تؤخذ على محمل الجد” وأن يتم “توضيحها”.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبرت في مؤتمر صحافي دوري “ثمة اتهامات من مراقبي الانتخابات وأعضاء في المعارضة الروسية، تتحدث عن مخالفات ضخمة ويجب أخذها على محمل الجد”، معرباً عن أسفه لعدم وجود “رقابة دولية على الانتخابات” التي فاز بها حزب روسيا الموحدة الحاكم.
ونددت المعارضة الروسية الاثنين غداة الاقتراع، بوجود عمليات تزوير كبيرة بعدما أعلن الحزب الحاكم حصوله على غالبية الثلثين في ختام انتخابات استبعد عنها معارضو الرئيس فلاديمير بوتين.
ولفت سيبرت إلى أنه “لم تصدر النتائج النهائية الرسمية بعد” مشيرا إلى أن ألمانيا قلقة من “تراجع التنوع” السياسي في مجلس الدوما بسبب “الضغوط المتعاظمة على المعارضة والمجتمع المدني” في روسيا.
الكرملين يزعم النزاهه والشفافية
في المقابل، رحبت الرئاسة الروسية الاثنين بـ “شفافية ونزاهة” الانتخابات التشريعية التي فاز بها حزب “روسيا الموحّدة” الحاكم، على خلفية اتهامات بحدوث تزوير واسع أطلقتها المعارضة التي تم استبعادها من الاستحقاق.
واعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن “أهم شيء بالنسبة للرئيس فلاديمير بوتين هو بالطبع أن الانتخابات كانت تنافسية في ظل من الشفافية والنزاهة”، واصفاً الفوز بأنه “إيجابي” مع حصول الحزب الحاكم على نحو 50 % من الأصوات”.
بعد فرز الأصوات في 85% من مراكز الاقتراع، تقدم حزب فلاديمير بوتين بنسبة 49,76% على الشيوعيين (19,61%).