الانتخابات الروسية تواجه انتقادات واسعة من قبل جهات مختلفة
- واشنطن تعتبر أن الروس “مُنعوا من ممارسة حقوقهم المدنية” في الانتخابات
- الاتحاد الأوروبي بدوره أدان “الترهيب” خلال انتخابات روسيا
قال معارض روسي بارز، إن توقعاته بشأن أداء الأعضاء المستقلين في الانتخابات البرلمانية الروسية، محدودة.
وندّدت واشنطن، في وقت لاحق، بظروف إجراء الانتخابات التشريعية الروسية التي فاز فيها حزب الرئيس فلاديمير بوتين، معتبرةً أن الروس “مُنعوا من ممارسة حقوقهم المدنية”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان أن “الانتخابات التشريعية التي أُجريت بين 17 و19 أيلول/سبتمبر في روسيا الاتحادية جرت في ظروف لم تكن مؤاتية لإجراءات حرة وعادلة”.
وذكّر المتحدث بأن “قيود الحكومة الروسية التي سبقتها جهود حثيثة لتهميش الجهات السياسية الفاعلة المستقلة، منعت أيضاً” المراقبين الدوليين من متابعة عملية الاقتراع.
وقال إن واشنطن تدعو روسيا إذاً إلى “تنفيذ التزامها أمام المجتمع الدولي باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.
وأضاف أن “استخدام الحكومة الروسية قوانين حول +المنظمات المتطرفة+ و+العملاء الأجانب+ وحتى +المنظمات غير المرغوب بها+، حدّت بشكل كبير من التعددية السياسية ومنعت الروس من ممارسة حقوقهم المدنية والسياسية”.
وكان المعارض إيليا ياشين، أحد منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين، حرم من خوض الانتخابات الجارية، سواء انتخابات مجلس الدوما أو انتخابات رؤساء المناطق أو انتخابات البرلمانات الإقليمية والمحلية، بسبب صلاته بزعيم المعارضة السجين أليكسي نافالني.
وقال ياشين إن ما دفعه لذلك هو قناعته بمبدأ ” افعل ما يجب عليك فعله وانظر ما سيحدث”.
وحصل حزب روسيا الموحدة الحاكم على 49,85% من الأصوات، بحسب نتائج تشمل 95,69% من مراكز الاقتراع.
وندّدت المعارضة الروسية التي استُبعدت عن الانتخابات، بعمليات تزوير كثيرة من إضافة أصوات إلى صناديق الاقتراع وإرجاء الإعلان عن نتائج الاقتراع عبر الانترنت وطرد مراقبي فرز الأصوات من بعض مراكز الاقتراع.