يأمل سكان كابول في الحصول على المساعدة وسط تحذيرات من أزمة إنسانية
يأمل سكان كابول في الحصول على فرص عمل ومساعدات أخرى وسط تحذيرات من أزمة إنسانية تلوح في الأفق في البلاد.
وامام هذا الواقع قال ماهيل أغا 37 عاماً، “نطلب من (المجتمع الدولي) أن يكون مجال العمل مواتيا لنا لأن لدينا أطفالا نطعمهم، ونحن فقراء”.
يعيش ماهيل في بغرامي، وهو حي يعيش فيه العديد من النازحين أو الفقراء في العاصمة، مع زوجته وأمه وأطفاله السبعة.
وأضافت والدته أن الأطفال كانوا في “حالة سيئة”، بدون ملابس أو بطانيات.
وفي منطقة أخرى من كابول، قال سليمان، إن الوضع الاقتصادي في البلاد تدهور وفي كل مكان ترى فيه الناس بائسين، والأعمال التجارية انقطعت”.
17 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية
وفي غضون ذلك، وصلت 17 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية إلى معبر تورخام الحدودي، يوم الأحد، الموافق 20 من شهر سبتمبر، قادمة من مدينة بيشاور الباكستانية قبل أن تتجه إلى أفغانستان.
وتتكون المساعدات التي تبرعت بها منظمة منتدى التعاون الباكستاني الأفغاني (PACF)، من 190 طناً من الدقيق و 11 طناً من زيت الطهي و 35 طناً من السكر و 31 طناً من الأرز وثلاثة أطنان من البقول. وقال أعضاء المنظمات غير الحكومية أنهم أرسلوا بالفعل 32 طناً من الدقيق وستة أطنان من زيت الطهي وطنان من الأدوية على متن طائرة سي -130 في وقت سابق من الأسبوع.
وفي الأسبوع الماضي، قال صندوق النقد الدولي أنه يشعر بقلق عميق إزاء الوضع الاقتصادي الذي تواجهه أفغانستان، وحذر من أزمة إنسانية تلوح في الأفق تواجه البلاد بعد استيلاء مقاتلي حركة طالبان عليها الشهر الماضي.
وبسبب تصاعد الفقر والجوع منذ الاستيلاء، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر دولي للمساعدات الأسبوع الماضي أن الأفغان يواجهون “ربما أكثر أوقاتهم خطورة”. وتعهد المانحون في المؤتمر بتقديم أكثر من 1.1 مليار دولار لمساعدة أفغانستان.