واشنطن تأسف لعدم صدور مؤشرات من إيران حول استئناف المفاوضات النووية
أبدت واشنطن الخميس أسفها لعدم صدور “أي مؤشر” من إيران خلال الجمعية العامة للامم المتحدة حول موعد عودتها إلى طاولة المفاوضات بهدف إنقاذ الاتفاق حول برنامجها النووي.
ونبه مسؤول أمريكي رفيع أمام صحافيين الى أن “نافذة الفرص مفتوحة لكنها لن تبقى مفتوحة الى الأبد”.
والمفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران والتي بدأت في نيسان/أبريل في فيينا عبر الأوروبيين والصين وروسيا، المعنية بدورها في اتفاق 2015 النووي، معلقة منذ انتخاب الرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي في حزيران/يونيو.
بروكسل أعلنت عن موعد وشيك لعودة إيران إلى المفاوضات
وخلال لقاءات على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، أعرب وزير الخارجية الإيراني الجديد حسين أمير عبد اللهيان عن نيته “استئناف المفاوضات في موعد وشيك”، بحسب ما أعلن الاتحاد الاوروبي.
وقال المسؤول الأمريكي الذي لم يشأ كشف هويته “حتى الآن، من الواضح أن ليس هناك أي مؤشر، مؤشر واضح، إلى استعداد إيران للعودة” و”محاولة معالجة المسائل العالقة”.
وأضاف “لم يحصل شيء يجعلنا أكثر تفاؤلا”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن استعداده للعودة إلى الاتفاق شرط أن تفي إيران بالتزاماتها الواردة فيه مجددا، وخصوصا أنها تراجعت عن عدد كبير منها ردا على انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب منه العام 2018.