وفاة سجين جراء الضرب والإهانة
- وفاة السجناء في إيران بسبب التعذيب
- الشرطة الإيرانية تزعم أن سبب الوفاة هو “سكتة قلبية”
- السجين توفي “نتيجة التعذيب وضربه في الرأس بهراوة”
توفي سجين من مدينة إيلام غرب إيران في سجن فشافويه طهران الكبير نتيجة “الضرب والإهانة من قبل القوات الأمنية الإيرانية”وفق ما أعلنت منظمة “هنغاو” لحقوق الإنسان.
وأضافت المنظمة أن المواطن الذي يدعى أمير حسين حاتمي البالغ من العمر 22 عامًا تبين أنه من أهالي مدينة سيروان التابعة لمحافظة إيلام.
وأكدت هنغاو أن هذا المواطن كان يعمل في أحد أسواق طهران، حيث تم اعتقاله قبل عدة أيام إثر شجار نشب بينه وبين شخص آخر وتم نقله إلى سجن فشافويه.
وقال مصدر مطلع لمنظمة “هنغاو” إن حاتمي توفي “نتيجة التعذيب وضربه في الرأس بهراوة”.
وأضاف التقرير أن والد حاتمي، وبعد مرور ثلاثة أيام من وفاة ابنه في السجن، يرفض تسلم جثمان ابنه وقال إنه “لن يفعل ذلك” حتى يتم الإعلان رسميًا عن سبب الوفاة.
علما أن وفاة السجناء في إيران بسبب التعذيب أو لأسباب لم يتم الإعلان عنها أبدًا، ليس بالأمر الجديد في السجون الإيرانية، بما في ذلك يمكن الإشارة إلى وفاة شاهين ناصري الغامضة في سبتمبر الجاري.
سبب الوفاة..
وهناك معلومات تفيد بوفاة شاهين ناصري في سجن طهران الكبير، وهو أحد الشهود على تعذيب السجين السياسي نويد أفكاري الذي تم إعدامه العام الماضي.
وأكدت أسرة السجين شاهين ناصري، وفاة ناصري في السجن المذكور، لكنهم ذكروا أن سبب الوفاة غير معروف.
وينعت الكثير من النشطاء وفاة ناصري المفاجئة بـ”المشبوهة”، وقد نقل شقيقه عن أصدقاء السجين قولهم إنه “قُتل في الحبس الانفرادي”.
وكانت أسرة السجين مهرداد طالشي 21 عامًا من أهالي مدينة ديواندره غرب إيران، قد تسلمت جثمانه بعد أيام قليلة من اعتقاله في فبراير الماضي، وأعلنت الشرطة أن سبب الوفاة هو “سكتة قلبية”.
ولكن والد طالشي أعلن أنه رأى آثار الضرب على رأس ورقبة ابنه، بعد أن أتيحت له فرصة قصيرة لرؤية جثمانه.