نشطاء مدنيون يتجمعون غربي إيران احتجاجاً على اغتصاب النساء

  • تجمع عدد من نشطاء المجتمع المدني في مدينة سردشت غربي إيران، للاحتجاج على عدم متابعة تعرض النساء والفتيات في المدينة للاغتصاب
  • يأتي هذا التجمع رغم تهديدات نيابة سردشت والاضطرابات الأمنية في المدينة
  • أفادت مواقع صحافية بأن الشرطة هددت مجموعة من الأشخاص الذين أرادوا الانضمام إلى المتظاهرين

 

تجمع عدد من نشطاء المجتمع المدني في مدينة سردشت غربي إيران، للاحتجاج على عدم متابعة تعرض النساء والفتيات في المدينة للاغتصاب على أيدي عصابة تضم عدة أشخاص.

ويأتي هذا التجمع رغم تهديدات نيابة سردشت والاضطرابات الأمنية في المدينة.

وبحسب موقع “هنغاو” المهتم بحقوق الإنسان، تجمع هؤلاء النشطاء المدنيون في ساحة “سرجشمه” في سردشت للتنديد باغتصاب عدد من النساء والفتيات من قبل مجموعة من الأشخاص، معربين عن تعاطفهم ودعمهم للضحايا وعائلاتهم.

وبحسب “هنغاو”، فقد قال قائد شرطة سردشت موسى بهاري للمتظاهرين إنه تم القبض على ثلاثة من أعضاء المجموعة.

وكان النشطاء أعلنوا عن الدعوة لهذا التجمع، في حين حذر المدعي العام في سردشت خدا كرمي من أنه سيتم التعامل مع أولئك الذين “يربكون الفضاء العام وأمن المدينة، سواء من خلال الفضاء الإلكتروني أو التجمعات غير القانونية”.

كما أفادت مواقع صحافية بأن الشرطة هددت مجموعة من الأشخاص الذين أرادوا الانضمام إلى المتظاهرين.

وانتشر خبر “اغتصاب عصابة تضم عدة أشخاص” لنساء وفتيات في سردشت مؤخراً على عدة صفحات في “إنستغرام” تنشط في مجال حقوق المرأة، كما نشرت هذه الصفحات أسماء وصور عدد من المغتصبين، وأكدت بعض النساء تعرضهن للاغتصاب من قبل أحد أفراد العصابة “الذي قتل شقيقته قبل بضع سنوات”.

وبعد نشر هذه التقارير، أفادت منظمة حقوق الإنسان أنه في صباح يوم الخميس، 23 سبتمبر (أيلول)، هاجم عدة أشخاص منزل والد ناسكه أفخمي، الناشطة في مجال حقوق المرأة، بالقنابل اليدوية، ما تسبب في أضرار جسيمة بالمنزل.

وقالت ناسكه أفخمي، التي تعيش في سويسرا، إن التهديدات ضدها وضد عائلتها مستمرة، مضيفة أن المهاجمين كانوا يستقلون سيارة برايد وأنه بالإضافة إلى منزل والديها، تضرر منزل الجيران بقنبلة يدوية.