صورة الجندي الفرنسي خلال الحرب العالميّة الثانية تثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي
حصدت صورة تفاعلاً واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى ناشروها أنها لجنديّ فرنسيّ خلال الحرب العالميّة وهو يختبئ وراء جنديّ إفريقي.
الصورة المجتزأة منشورة على أنها ملتقطة في الحقيقة أثناء احتجاج شعبيّ ضدّ فرنسا في جيبوتي بعد أكثر من عشرين عاماً على نهاية الحرب العالميّة الثانية.
والواضح في الصورة أن عنصراً مسلّحاً يحتمي وراء عنصر آخر أسمر البشرة.
وكتب في التعليق المرافق للصورة “في الحرب العالميّة الثانية، تحرّرت فرنسا وهي مختبئة وراء جنود أفارقة…”.
حصد المنشور عشرات آلاف المشاركات ومئات آلاف التفاعلات عبر موقع فيسبوك، كما وانتشر عبر تويتر بالسياق عينه.
الصورة تظهر الجندي الفرنسي يختبئ وراء جنديّ إفريقيّ، لكنّ الصورة لم تلتقط خلال الحرب العالميّة الثانية.
الصورة منشورة ضمن تقارير عدّة تشير أنّها ملتقطة في 2 آذار/مارس 1967 في جيبوتي.
وكتب في التعليق المرافق لها “متظاهرون يسيرون لمواجهة جنود فرنسيين يحملون البنادق خلال أعمال شغب نشبت بعد استفتاء شابته أعمال تزوير كانت قد نظمته الحكومة الفرنسية”.
وعمد المروّجون للصورة في المنشورات المضلّلة إلى اجتزائها لتظهر الجنديّ الذي يختبئ وراء رفيقه من دون إظهار الجنود الآخرين.