طائرات بدون طيار في مناجم الفحم
تتربع طائرات Microdrones بدون طيار على عرش صناعة التعدين العالمية.
توفر الطائرات المسيرة، وهي أقل تكلفة من المروحيات التقليدية المستخدمة في الصناعة للحصول على منظور جوي، لشركات التعدين قدرات رسم خرائط توفر نتائج أفضل إلى جانب مرونة محسنة بشكل كبير مقابل جزء بسيط من التكلفة.
وتختبر التجربة كيف يمكن تشغيلها في مناجم الفحم.
ويقول مهندس الطيران Luke Horwood: “قبل عامين، لم يكن هناك حتى التفكير في قيادة طائرة بدون طيار من دون نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)”.
التكنولوجيا الجديدة التي تم تجميعها بواسطة CSIRO (أبحاث الكومنولث العلمية والصناعية) جعلت الطائرات بدون طيار غر مضطرة إلى الاعتماد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بعد الآن.
وتستخدم هذه الطائرات تقنية “hovermap” الجديدة إشارات الليزر لمساعدتها على التنقل في مجموعة متنوعة من البيئات.
يقول المهندس هولشتاين وونغ: “إنه يسمح للطائرات بدون طيار بأن تكون قادرة على العمل بأمان تحت الأرض. وهذا يعني أنه يمكنك الاستغناء عن البشر في العمل”.
لذا بدلاً من إرسال إنسان إلى موقف يحتمل أن يكون خطيراً، يمكن للطائرة بدون طيار أن تطير وترسل معلومات.
ويقول هوروود: “الطائرات مستقلة بذاتها، قادرة على التنقل في بيئة قد يصعب على الناس التواجد فيها، فقط الطائرة بدون طيار قادرة على اتخاذ القرارات في وقتها بمفردها.”
ويقول ستيفن بوكسال، المدير العام لمركز التميز للموارد: “عندما يتحدث الناس عن التقنيات المستقلة، يفكر الناس أولاً: هل يعني ذلك أن الناس سيفقدون وظائفهم؟ .. إنها حقًا تبعد الناس عن البيئات الخطرة.”
وسافر بعض من موظفي المركز الذي يتخذ من بريزبن مقراً له شمالاً إلى ماكاي لاختبار الطائرة بدون طيار في منجم فحم تحت الأرض لأول مرة.
يقول بوكسال: “عندما تقارن ما كان عليك القيام به للوصول إلى موقع منجم، ومتطلبات الصحة والسلامة، ووقت توقف الإنتاج، فإننا حقًا في وضع فريد”.
تعد تقنية hovermap فريدة من نوعها من حيث أنه يمكن استخدام الجهاز بطرق أكثر من مجرد استخدام طائرة بدون طيار.
ويمكن إرفاقه بجميع أنواع الخيارات وإرسال البيانات التي تم جمعها في رحلاته.
ويمكن أيضًا برمجة الجهاز للتحقق تلقائيًا من وجود عناصر مثل البراغي الصخرية والمسامير المحفورة في جدران وسقوف المناجم لتوفير الاستقرار وتوفير الوقت وإبقاء العمال بعيدًا عن طريق الأذى.