طالبان تحاول نفي خبر منع النساء من دخول الجامعات
- في 4 سبتمبر أعلنت الحركة إلزامية ارتداء الطالبات العباءة والبرقع
- 17سبتمبر أعلنت وزارة التعليم في حكومة حركة طالبان إن المدارس ستفتح أبوابها أمام البنين
نفت طالبان أن تكون قد أصدرت أي قرار بمنع ارتياد النساء، من المعلمات والطالبات، جامعة كابول، وذلك بعد أيام من تغريدة نشرها حساب يحمل اسم المستشار الجديد للحركة في جامعة كابول، محمد أشرف غيرات، غرد فيها إنه سيتم منع النساء من الدخول إلى الحرم الجامعي، إلى أجل غير مسمى.
وكُتب في التغريدة التي انتشرت حينها: “طالما لم تتوفر بيئة إسلامية حقيقية للجميع، فلن يسمح للنساء بالقدوم إلى الجامعات أو العمل. الإسلام أولا”. بحسب تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” .
في المقابل، المتحدث باسم طالبان، سهيل شاهين، لموقع “أكسيوس“، قال إن “الحساب التابع لرئيس الجامعة مزيف”، مشددا على أن “للمرأة الحق في الحصول على التعليم والعمل”.
بدورها، وفي محاولة للتملص، أعلنت جامعة كابول، عبر حسابها في فيسبوك، أنه لا يوجد حساب لرئيسها غيرات على أي من مواقع التواصل الاجتماعي”، داعية إلى تفادي “نشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة التي من شأنها إرباك وتضليل الرأي العام والمجتمع الأكاديمي”.
غيرات: مدارس البلاد ” مراكز للدعارة”
وقبل أكثر من أسبوعين، استبدلت طالبان رئيس جامعة كابول، بمحمد أشرف غيرات، وهو مناصر للحركة يبلغ من العمر 34 عاما، والذي سبق واعتبر أن مدارس البلاد “مراكز للدعارة”.
وأرسلت نقابة المعلمين في أفغانستان رسالة إلى الحكومة، حينها، تطالبها فيها بإلغاء تعيين غيرات، معتبرة أنه “لا يمتلك الخبرة الأكاديمية الكافية”.
وفي 4 أيلول\سبتمبر الماضي، أصدرت الحركة، عشية إعادة فتح الجامعات والمعاهد الخاصة في أفغانستان، مرسوما أكدت فيه إنه يتعين على الطالبات ارتداء العباءة السوداء والنقاب ومتابعة الفصول في صفوف غير مختلطة، أو فصل جانب الغرفة الذي يضم طالبات بستارة.
وفي 17 أيلول\سبتمبر قالت وزارة التعليم في حكومة حركة طالبان إن المدارس ستفتح أبوابها أمام البنين، دون إشارة إلى موعد لعودة الفتيات إلى الفصول.
وعادت البنات حتى الصف السادس الابتدائي إلى الفصول في بعض المدارس التي تمكنت من استئناف الدراسة، كما تحضر الطالبات الجامعيات الدراسة. لكن مدارس الفتيات الإعدادية والثانوية بقيت مغلق