العالم يحتفي باليوم الدولي للقضاء على الفقر
- البنك الدولي: نحو 100 مليون شخص عانوا من الفقر المدقع هذا العام بسبب كورونا
- هذه المناسبة تأتي لتسليط الضوء على الاستراتيجيات والسياسات اللازمة لمكافحة الفقر بكافة أشكاله
يحتفي المجتمع الدولي، الأحد، باليوم الدولي للقضاء على الفقر تحت شعار “بناء مستقبل مستدام: لنتحد من أجل القضاء على الفقر”، في مناسبة تأتي لتسليط الضوء على الاستراتيجيات والسياسات اللازمة لمكافحة الفقر بكافة أشكاله، وحثّ الدول على بذل جهود أكثر واتخاذ إجراءات عاجلة لتقليص معدل الفقر المدقع، سيما بعد تأثيرات أزمة كوفيد-19.
وجاء إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الـ 17 من أكتوبر يوما دوليا للقضاء على الفقر عبر قرارها المعتمد في 1992، بهدف إثارة الانتباه إلى الحاجة الماسة للقضاء الكلي على الفقر والبؤس والإقصاء المجتمعي في كل بلدان العالم.
وقال البنك الدولي في بيان إن ما يقدر بنحو 100 مليون شخص عانوا من الفقر المدقع هذا العام في ما يسمى بالدول متوسطة الدخل، نتيجة للأزمة الاقتصادية الناجمة عن الإجراءات التي تم تنفيذها للتصدي لوباء كوفيد-19.
وتتطلب مكافحة الفقر، بوصفه آفة عالمية، تفعيل سياسات عمومية طموحة على جميع المستويات، بهدف الدفع بالتعافي الاقتصادي للدول، وإطلاق تنمية حقيقية عادلة ومستدامة.
ويمثل هذا اليوم، مناسبة لتكثيف الجهود للقضاء على الفقر المدقع والتمييز، وضمان تمكين الجميع من ممارسة حقوقهم الأساسية بصورة كاملة.
وأصبح إشراك الأشخاص الذين يعيشون في الفقر، في صلب السياسات والاستراتيجيات الرامية إلى بناء مستقبل مستدام، وتمكين الكوكب والمجتمعات من الاستجابة لحاجيات وتطلعات الجميع، من أجل مصلحة الأجيال الحالية والمستقبلية.