أعلن العراق الاثنين إلقاء القبض على إرهابي مسؤول عن تفجير أسفر عن مقتل أكثر من 320 شخصاً في بغداد قبل خمس سنوات، في “عملية خارج العراق” وفق رئيس الوزراء.
وفي تغريدة، قال مصطفى الكاظمي إنه “بعد أكثر من خمس سنوات على جريمة تفجير الكرادة التي أدمت قلوب العراقيين، نجحت قواتنا البطلة، بعد ملاحقة مخابراتية معقّدة خارج العراق، في اعتقال الإرهابي غزوان الزوبعي،
الملقب بـ (أبو عبيدة بغداد)، المسؤول عن هذه الجريمة وجرائم أخرى”.
وفي الثالث من تموز/يوليو 2016، وقبل ثلاثة أيام من عيد الفطر، فجر انتحاري حافلة مفخخة أمام مجمعين تجاريين في منطقة الكرادة-داخل المكتظة ذات الغالبية الشيعية وسط بغداد، ما أسفر عن مقتل 323 شخصا، وتبنى تنظيم داعش الاعتداء.
وبحسب الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، فإن غزوان الزوبعي مسؤول عن أربع عمليات تفجير على الأقل.
وأضاف في بيان عبر تويتر أن الزوبعي “كان مشرفا أيضاً على تفجير مزدوج بمول النخيل” في العاصمة و”تفجير عجلة تستهدف زوار الامام الكاظم عليه السلام”، من بين عمليات أخرى.
ويأتي ذلك بعد نحو أسبوع من إعلان العراق القبض في تركيا على سامي جاسم الجبوري، “مشرف المال” في تنظيم الدولة الاسلامية ونائب زعيمه السابق أبو بكر البغدادي، وفق مصدر رسمي عراقي، بعد يوم من انتخابات نيابية مبكرة.