أحمدي صفا يهرب من إيران لألمانيا من أجل اللجوء السياسي
غادر أميد أحمدي صفا لاعب الكيك بوكسينغ الإيراني الشاب الذي سافر إلى إيطاليا للمشاركة في إحدى البطولات فندقه وذهب إلى ألمانيا لتقديم طلب لجوء سياسي.
تلقى أميد أحمدي صفا إذنًا من اتحاد الملاكمة الإيراني للسفر إلى إيطاليا، حيث غادر فندقه ولم يعد أبدًا وفقًا لموقع خبر أونلاين في طهران.
وذهب أحمدي صفا إلى ألمانيا بعد مغادرة معسكر المنتخب الوطني وطلب اللجوء، وفي مقابلة مع راديو فردا أكد السيد أحمدي صفا أنه لجأ إلى ألمانيا.
انشقاق العديد من الرياضيين
انشق العديد من الرياضيين الإيرانيين في العامين الماضيين عن الفرق الوطنية الإيرانية وطلبوا اللجوء في بلدان أخرى، وشارك البعض في دورة الألعاب الأولمبية لهذا العام في طوكيو كلاعبين من غير الدول.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن السيد أحمدي صفا “تخلى عن محاولته الفوز بميدالية ذهبية عالمية وبعد أن هدده مسئولون أمنيون إيرانيون لالتقاطه صورة مع رياضي إسرائيلي أصبح لاجئاً خوفاً من أن يفقد حياته”.
وكتب سام رجبي، وهو رياضي إيراني آخر يعيش في الولايات المتحدة ، “أُجبر أميد أحمدي صفا ، الملاكم الإيراني الوطني ، على خسارة الكثير من وزنه للمنافسة بوزن لا تمثله إسرائيل”.
#امید_احمدی_صفا ملی پوش بوکس ایران را مجبور به وزن کم کردن شدید کردند تا در وزنی که نماینده اسرائیل حضور ندارد مسابقه دهد. امید با اینکه به فینال مسابقات جهانی رسیده بود اما فشارها از سوی مقامات امنیتی به علت عکس گرفتن با حریف اسرائیلی او را مجبور به فرار و پناهندگی در آلمان کرد pic.twitter.com/HN2quVaxCm
— Sam Rajabi سام رجبی (@samrajabii) October 27, 2021
إحدى القضايا الرئيسية التي تجبر الرياضيين الإيرانيين على الانشقاق هي سياسة طهران بعدم السماح لهم بالتنافس ضد الإسرائيليين. ويبدو أن أحمدي الصفا أُجبر أيضًا على إنقاص وزنه للمنافسة في فئة وزن أقل لتجنب خصم إسرائيلي.
يُحظر رفض التنافس ضد خصم لأسباب سياسية في الرياضات الدولية، لكن الاتحادات المختلفة منحت إيران حتى الآن تصريحًا مجانيًا.
كما لا تسمح إيران بتواجد النساء كمتفرجات في مباريات الرجال مثل كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة.