يبدو أنّ تمثال “عامود العار” المتواجد في حرم جامعة هونغ كونغ والذي أثير حوله جدل واسع بعد قرار بإزالته من الجامعة، تحوّل فعلاً إلى رمز عالمي للإحتجاج في وجه الصين، وفق ما قال نحّاته ينس غالشيوت لـ “أخبار الآن” قبل أيّام.
فقد شيّدت مجموعة من الناشطين نموذجاً نحاسياً منه، يبلغ ارتفاعه 3 أمتار، وجالت فيه في روما – إيطاليا، ليتوقفوا أمام مبنى السفارة الصينية، في خطوة أراد من خلال المحتجون التعبير عن رفضهم لإزالة التمثال من حرم جامعة هونغ كونغ، إذ أنّه النصب التذكاري الوحيد على الأراضي الصينية، الذي يخلّد ذكرى مذبحة ميدان تياننمن التي ارتكبها جيش التحرير في 4 يونيو 1989.
كما أن الناشطين سوف يستخدمون التمثال للتركيز على الوضع في كلّ من هونغ كونغ والصين، وذلك قبيل قمة G20 في روما.
“أخبار الآن” كانت أجرت لقاءً خاصاً مع النحّات الدنماركي ينس غالشيوت، الذي عبّر عن حزنه الكبير لمثل هذا الفرار، وقد أوصى أنّه في حال أقدمت السلطات على تحطيم التمثال، بجمع أجزائه من أجل صنع تمثال آخر، مشدداً على أنّ الصين تريد منّا أن ننسى ماذا حصل في ساحة تياننمن.