استئناف مفاوضات فيينا حول النووي الإيراني في 29 نوفمبر الجاري
- الاتفاق حول الملف النووي رهن جدية إيران
- إمكانية التوصل إلى اتفاق سريع وتنفيذه بسرعة
قالت الولايات المتحدة الأربعاء إن التوصل إلى حل وسط لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران أمر ممكن “بسرعة” إذا كانت طهران “جدية” في نياتها بعد إعلانها استئناف المفاوضات غير المباشرة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين “نعتقد أنه إذا كان الإيرانيون جديين، يمكننا القيام بذلك في وقت قصير نسبيا”.
وأضاف “نعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق سريعا وتنفيذه بسرعة أيضا” لإنقاذ اتفاقية 2015 التي من المفترض أن تمنع طهران من حيازة القنبلة الذرية.
وأكد أن “عددًا صغيرًا نسبيًا من القضايا” كان ما زال “عالقًا” عندما تم تعليق هذه المفاوضات غير المباشرة مع إيران في حزيران/يونيو.
واضاف “نعتقد انه اذا كان الايرانيون جادين فيمكننا القيام بذلك بسرعة” محذرا من أن هذه “النافذة” لن “تبقى مفتوحة الى ما لا نهاية”.
انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاقية من جانب واحد في عام 2018 في عهد دونالد ترامب الذي اعتبرها غير كافية وأعاد فرض جميع العقوبات على إيران. في المقابل تنصلت طهران تدريجياً من القيود المفروضة على برنامجها النووي.