الصين ترفض التعاون الدولي فيما يخص أزمة المناخ
- تواجد ملحوظ للشباب العربي في قمة المناخ غلاسكو كوب 26
- مبادرات دولية لتمكين الشباب من المشاركة الفعالة في المناقشات حول التأثيرات المناخية
- ناشط بيئي يؤكد أن الصين تخالف دائما التوجه الدولي نحو مكافحة الانبعاثات الحرارية
- عفيفي: “ينبغي اتخاذ قرارات سياسية للحد من تقاعس الدول عن حل أزمة المناخ”
قال عبد الله عماد عفيفي منسق مؤتمر COY الشبابي التابع للأمم المتحدة، إن التواجد العربي ملحوظ في قمة المناخ غلاسكو كوب 26 ، حيث أشار إلى حضور بعض الشباب كوفد من حكوماتهم، وهي مبادرة لم تكن موجودة من قبل.
وأشار عفيفي المسؤول بمنظمة اليونجو إحدى المنظمات الشبابية الرسمية للأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ، إلى جهود تمكين الشباب العربي من الاهتمام بقضية المناخ عن طريق استغلال وجود كوب 28 القادمة في مصر عام 2022، ثم دولة الإمارات التي ستستضيف كوب في 2023، ما يشكل فرص أكبر لانخراط الشباب في هذه القضية.
أما عن التصريحات التي تشير إلى خطر غرق بعض المدن بسبب المناخ، وآخرها ما قاله رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أكد الناشط البيئي بأن تلك التصريحات دائما ما تطرح على الطاولة، وتأتي وفق دراسات تحذر من شبه انهيار لعدة مدن حال عدم اتخاذ إجراءات حاسمة.
وقال عفيفي تعقيبا على خطر مدن مثل الأسكندرية: “انخفاض الكتل الجليدية في القطبين وارتفاع مستوى سطح البحر عوامل تسهم في زيادة الأعاصير التي تؤدي لغرق المدن”
ويوضح عفيفي بأن عدة منظمات ومنها IPCC تطرح عدة سيناريوهات محتملة لما قد يحدث حال عدم التحرك لتقليل انبعاثات الغازات، وعدم أخذ الخطوات اللازمة، موضحا بأن غرق المدن الساحلية أمرا محتملا قد يحدث.
وعن الانتقادات بشأن عدم التكاتف الدولي لحل أزمة المناخ، يؤكد عفيفي بأن الجهود الدولية تستند على اتفاقية باريس خلال أنشطة الدول لتطوير الإنتاج والصناعات، مؤكدا أن عدة جهات دولية تحث الصين على تخفيف الانبعاثات جراء الصناعات المختلفة، لكنه وبحسب وصفه فإن الصين لم تلتزم حتى الآن باتفاقيات المناخ.
ويتابع قائلاً: “الصين دائما تأخذ موقفا سلبيا مختلفا من الاتفاقيات الدولية بشأن أزمة المناخ، ولابد من اتخاذ قرارات سياسية لتغيير منهجية الصين تجاه التأثر المناخي”.
كما يشير عبد الله عفيفي إلى جهود منظمة COY وهو مؤتمر الشباب التابع لمنظمة اليونجو أو المنظمة الشبابية الرسمية للامم المتحدة لتغير المناخ، حيث يؤكد ترتيب محاكاة بمشاركة شبابية لما قد يتم مناقشته في قمة المناخ التي يحضرها زعماء الدول.