النمسا تأمر بأول إغلاق في العالم يستهدف غير المطعمين ضد كورونا

وتمنع هذه الخطوة غير الملقحين، الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما، من مغادرة منازلهم باستثناء ممارسة الأنشطة الأساسية، مثل العمل أو التسوق لشراء مواد البقالة، أو السير، أو الحصول على التطعيم. وتشعر السلطات بالقلق من عدم قدرة موظفي المستشفيات على التعامل مع التدفق المتزايد لمصابي كورونا.

وقال المستشار النمساوي ألكسندر شالنبرغ، للصحفيين في فيينا، الأحد: “مهمتنا كحكومة هي حماية الناس، لذلك قررنا أنه اعتبارا من يوم الاثنين سيكون هناك إغلاق لغير الملقحين”. وحسب أحدث أرقام رسمية، تجاوز عدد الإصابات اليومية بكوفيد أمس (السبت) 13 ألفاً.
وتلقى اللقاح نحو 65% من سكان النمسا البالغ عددهم تسعة ملايين، أي أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي البالغ 67%، فيما سُجل ارتفاع قياسي في عدد الإصابات اليومية هذا الأسبوع.
ويعني فرض هذا العزل أنه لن يُسمح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 12 عاماً ولم يتم تطعيمهم أو لم يتعافوا أخيراً من الوباء، بمغادرة المنزل إلا لأسباب مثل شراء مواد أساسية أو ممارسة الرياضة أو طلب الرعاية الطبية. وفرض هذا الإغلاق في كل أنحاء البلاد التي ستشهد عمليات تفتيش عشوائية خلال الأيام العشرة المقبلة.
وقال وزير الصحة فولفغانغ موكشتاين إن السلطات ستعيد النظر في الإجراءات بعد ذلك.
وحتى الآن، توفي نحو 11700 شخص بـ«كورونا» في النمسا.