فرار ثلاثة إرهابيين “خطيرين” من سجن كيني
- ينتمي اثنان من الهاربين إلى جماعة الشباب الصومالية
- السلطات أعلنت عن مكافأة لأي شخص لديه معلومات عنهم
- “هؤلاء مجرمون خطيرون ولا ينبغي لأحد أن يوفر لهم ملجأ”
قالت الشرطة الكينية الاثنين إن ثلاثة إرهابيين فروا من أكثر السجون حراسة في البلاد من بينهم سجين “خطير“، ينتمي لجماعة الشباب الصومالية، ينفّذ حكما بالحبس 41 عاما لتنفيذه هجوما أسفر عن مقتل 148 شخصا.
وأوضحت مديرية التحقيقات الجنائية أن مكافأة تبلغ 60 مليون شلن كيني (535 ألف دولار) ستقدم لأي شخص لديه معلومات قد تؤدي إلى القبض على السجناء الثلاثة.
ولم تقدّم أي تفسيرات حول الطريقة التي تمكن من خلالها محمد علي أبيكار وجوزيف جمعة أوديامبو ومشرف عبد الله أخولوغا الفرار من سجن كاميتي الذي يخضع لحراسة مشددة ويؤوي أسوأ المجرمين في ضواحي نيروبي.
وقال المفوض العام للسجون وايكليف أوغالو في بيان الاثنين إنه زار مكان الحادث “لاستبيان الظروف التي أدت إلى الحادث المؤسف”.
ولفت إلى أن “الحادث عرض على كل الأجهزة الأمنية في الدولة لتعقب الفارين والقبض عليهم”.
مجرمون خطيرون
وأضاف “أريد أن أقول للعامة إن هؤلاء مجرمون خطيرون ولا ينبغي لأحد أن يوفر لهم ملجأ”.
ودين أبيكار عام 2019 بتهمة الانتماء إلى جماعة الشباب الصومالية وتحريضها على ذبح 148 شخصا في جامعة غاريسا في نيسان/أبريل 2015.
وحاصر مسلحون الضحايا، ومعظمهم من الطلاب، فجر اقتحام الحرم الجامعي وفُصلوا بحسب انتمائهم الديني.
أما أوديامبو فقد قبض عليه في العام 2019 لمحاولته تجنيد عناصر في جماعة الشباب، وفق الشرطة.
وأخولوغا الهارب الثالث، قبض عليه في العام 2021 بتهمة تنفيذ هجوم فاشل على البرلمان الكيني، كما وجهت إليه تهمة حيازة متفجرات وذخيرة وأسلحة نارية.