هروب 3 إرهابيين من سجن شديد الحراسة في كينيا
قالت مديرية التحقيقات الجنائية في كينيا، في بيان، إن ثلاثة أشخاص من المشتبه بهم في قضايا تتعلق بـ ”الإرهاب“ فروا من سجن شديد الحراسة في العاصمة الكينية أمس الإثنين.
ولم تقدّم أي تفسيرات حول الطريقة التي تمكن من خلالها محمد علي أبيكار وجوزيف جمعة أوديامبو ومشرف عبد الله أخولوغا الفرار من سجن كاميتي الذي يخضع لحراسة مشددة ويؤوي أسوأ المجرمين في ضواحي نيروبي.
وتجري مطاردة على مستوى البلاد تشارك فيها عدة وكالات أمنية، من أجل القبض على الإرهابيين الهاربين.
وأحد الهاربين هو محمد علي أبيكار، الذي اعتقل على خلفية هجوم استهدف جامعة جاريسا عام 2015 وأسفر عن مقتل 148 شخصًا معظمهم من الطلاب. وتمت إدانته عام 2019 بتهمة الانتماء إلى جماعة الشباب الصومالية.
أما أوديامبو فقد قبض عليه في العام 2019 لمحاولته تجنيد عناصر في جماعة الشباب، وفق الشرطة.
أما أخولوغا الهارب الثالث، قبض عليه في العام 2021 بتهمة تنفيذ هجوم فاشل على البرلمان الكيني، كما وجهت إليه تهمة حيازة متفجرات وذخيرة وأسلحة نارية.
وعرضت الشرطة 60 مليون شلن كيني (536 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إعادة اعتقال المشتبه بهم.