بينغ شواي.. واشنطن تطلب دليلاً على مكان وجودها
- واشنطن تعبر عن قلقها إزاء اختفاء اللاعبة الصينية
- يتصاعد القلق الدولي على مصير لاعبة التنس
- فع نجوم تنس وهيئات رياضية وحكومات ومدافعون عن حقوق الإنسان الصوت من أجل بينغ
أفاد البيت الأبيض الجمعة إن الولايات المتحدة “قلقة للغاية” بإزاء اختفاء لاعبة كرة المضرب الصينية بينغ شواي بعد اتهامها مسؤولاً كبيراً سابقاً في الحزب الشيوعي الصيني باغتصابها.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن إدارة الرئيس جو بايدن تريد من الصين “تقديم دليل مستقل يمكن التحقق منه” على مكان وجودها.
وجاءت دعوة الولايات المتحدة فيما يتصاعد القلق الدولي على مصير لاعبة التنس التي اختفت منذ اتهمت عبر وسائل التواصل الاجتماعي نائب رئيس الوزراء السابق تشانغ غاولي الذي كان خلال الفترة الممتدة من 2013 إلى 2018 أحد أقوى السياسيين السبعة في الصين، بإجبارها على علاقة جنسية قبل ثلاث سنوات قبل أن يجعلها عشيقته.
وبقي هذا الاتهام منتشراً لفترة وجيزة في 2 تشرين الثاني/نوفمبر على حساب اللاعبة الرسمي في شبكة ويبو المرادفة لموقع “تويتر”.
وحظرت الصين على الفور أي إشارة إلى هذا المنشور. ولم يتم التأكد ما إذا كانت بينغ شواي كتبته بنفسها أم لا.
ومنذ ذلك الحين، لم يكن هناك أي تواصل مع اللاعبة كما أنها لم تظهر علناً أو ترد على هذه الاتهامات.
من جانبها، طلبت الأمم المتحدة دليلاً على أن بطلة التنس بخير وطالبت “بإجراء تحقيق بشفافية كاملة في مزاعم الاعتداء الجنسي عليها”.
كذلك، رفع نجوم تنس وهيئات رياضية وحكومات ومدافعون عن حقوق الإنسان الصوت من أجل بينغ (35 عاماً) وطالبوا بمعلومات عنها.
ومنذ بدأ الحديث عن اختفاء بينغ شواي، لم تقف رابطة اللاعبات المحترفات “دبليو تي أيه” مكتوفة اليدين ووصل بها الأمر الجمعة الى التهديد بالانسحاب من السوق الصيني رغم التبعات المالية لقرار من هذا النوع.
وطالبت الرابطة السلطات الصينية بدليل على أن اللاعبة في أمان.