بيثاني هاينز تكشف تفاصيل مواجهتها لأحد أعضاء فرقة البيتلز الداعشية
روت ابنة عامل إغاثة اسكتلندي قُتِلَ على يد ”الجهادي جون“ كيف رفضت أن تتعرض للترهيب عندما واجهت أحد أعضاء تنظيم داعش الإرهابي المتهمين بالتآمر لقتل والدها.
وحضرت بيثاني هاينز، 24 عامًا، جلسة الاستماع في محاكمة الشفيع الشيخ، الذي سيُحاكم العام المقبل لتورطه في قتل الرهائن البريطانيين والأمريكيين في سوريا عامي 2014 و2015.
وكان دافيد هاينز والد بيثاني، قد تم اختطافه في مارس 2013 واحتُجز لمدة 18 شهرًا قبل أن يتم قتله على يد محمد إموازي المعروف بـ ”الجهادي جون“ في سبتمبر 2014.
وظهر ”الجهادي جون“ في فيديو إعدام عامل الإغاثة الاسكتلندي، الذي ساعد ضحايا الصراع في البلقان وإفريقيا والشرق الأوسط، وانتشر الفيديو حينها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجمعت جلسات الاستماع في المحاكمة التي تُعقد في ولاية فرجينيا، هاينز مع عائلتين تم القبض على ذويهم وقتلهم أيضًا من قبل المجموعة الملقبة بفرقة ”البيتلز“.
ووصفت بيثاني الشفيع الشيخ بأنه ”حثالة“ مؤكدة أنه لن يخيفها.
وأشارت إلى تأثرها عند تواجدها في المحكمة وتمثيل والدها. وقالت: ”حتى عندما سمعت اسم والدي في المحكمة تأثرت واضطررت للخروج للحظة“.
وأضافت: ”الشفيع الشيخ كان ملثمًا، لذلك لم أستطع أن أصف تعبيرات وجهه، لقد حدق في عيني فقط. لن أخاف منه.. لن أنظر بعيدًا. كما تعلم، ليس لدي ما أخجل منه، إنه الشخص الذي يجب أن يتعرض للترهيب ويشعر بالإحراج“.
وفي عام 2019، سافرت بيثاني التي كانت تبلغ من العمر 17 عامًا عندما قُتل والدها، إلى سوريا لزيارة الموقع الذي توفي فيه ومحاولة التعرف أكثر على ما جرى في أيامه الأخيرة.
وقالت بيثاني سابقًا إنها ستحضر محاكمة البيتلز و ”تجعل حياتهم جحيمًا“ حتى تتلقى إجابات حول وفاة والدها.
ولن يحاكم سوى الشفيع الشيخ الذي لايزال مصرًا على برائته، بينما يواجه أليكساندا كوتي عقوبة إلزامية بالسجن مدى الحياة بعد الاعتراف بالذنب الشهر الماضي بالتورط في قتل الأمريكيين الأربعة.
وكان محمد إموازي، زعيم الجماعة، قد قُتِلَ في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في عام 2015؛ بينما يقضي العضو الرابع في المجموعة آين ديفيس، 37 عامًا، عقوبة بالسجن في تركيا.