غوتيريش يندّد بـ “لوم” إفريقيا واعتبارها مصدراً لـ أوميكرون
- أكد غوتيريش أن إغلاق دول عدة حدودها بسبب تفشي المتحوّرة الجديدة أوميكرون من فيروس كورونا هو أمر “غير عادل وغير فعّال
- قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه لا ينبغي “معاقبة الدول بشكل جماعي على كشفها وتبادل معلومات علمية وصحية مهمة مع العالم”
- غوتيريش “أدعو جميع الحكومات إلى التفكير بدلاً من ذلك في إخضاع المسافرين لفحوص متكررة فضلاً عن إجراءات أخرى مناسبة وفعالة حقاً
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء أن إغلاق دول عدة حدودها بسبب تفشي المتحوّرة الجديدة أوميكرون من فيروس كورونا هو أمر “غير عادل وغير فعّال”، داعياً إلى إجراء فحوص للمسافرين.
وقال في مؤتمر صحافي “مع فيروس يتخطى الحدود فعلاً، فإن القيود على السفر التي تعزل دولة أو منطقة ليست فقط غير عادلة وعقابية، إنما هي أيضاً غير فعالة، وندّد بلوم إفريقيا لأنها لم تلقّح عددًا كافيًا من سكانها معتبرًا ذلك “فضيحة”.
في إشارة إلى جنوب إفريقيا التي أبلغت عن ظهور أوميكرون في 24 تشرين الثاني/نوفمبر وأُغلقت حدود دول كثيرة أمام رعاياها، قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه لا ينبغي “معاقبة الدول بشكل جماعي على كشفها وتبادل معلومات علمية وصحية مهمة مع العالم”. وكرر أنه أمر “غير عادل” و “غير أخلاقي”.
كما ندد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد من جانبه بـ”وصمة العار غير المبررة” للقارة الافريقية.
وأسف قائلاً “لكونها شفافة واجهت منطقة إفريقيا الجنوبية بأكملها عقوبات” مستشهداً بإغلاق الحدود أمام مواطنيها.
وقال إن “أقل من 6% من الأفارقة تم تطعيمهم”، داعياً إلى التضامن الدولي لزيادة حمايتهم.
وقال أنطونيو غوتيريش “أدعو جميع الحكومات إلى التفكير بدلاً من ذلك في إخضاع المسافرين لفحوص متكررة فضلاً عن إجراءات أخرى مناسبة وفعالة حقًا”. وأضاف “هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من مخاطر انتقال العدوى مع السماح بالسفر والمشاركة الاقتصادية”.