إطلاق صاروخ لاختبار منظومات الدفاع الجوي في سماء منشأة نطنز النووية
- انفجر الصاروخ في سماء المنطقة بتوجيه من منصة الدفاع الجوي المتمركزة في المنطقة
- محطة نطنز لتخصيب الوقود أكبر منشأة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في إيران
ليست هي المرة الأولى التي تتعرض فيها منشأة نطنز النووية إلى “أعمال تصفها حكومة طهران بالتخريبية”، أو هجوم، أو انفجار. اليوم تعرضت المنشأة أو سماء المنشأة إلى انفجار لم تعلن مصادر رسمية حكومية إيرانية، بعد عن وقوع الحادث وأسبابه. ما يفتح الباب للتأويلات على مصراعيه خاصة مع تضارب المعلومات وعدم معرفة الجهات المختصة بإطلاق هذا الصاروخ أو سبب الانفجار على الفور.
وكالة أنباء فارس أفادت بأن إطلاق صاروخ الدفاع الجوي في سماء منطقة بادرود التابعة لمدينة نطنز كان بهدف اختبار الرد السريع لمنظومة الدفاع الجوي المتمركزة في المنطقة.
ويفيد تقرير وكالة أنباء فارس، انه وعقب سماع دوي انفجار في سماء منطقة بادرود في نطنز ، واستناداً لمتابعات وكالة فارس من مصادر مطلعة ، فإن إطلاق الصاروخ كان بهدف اختبار الرد السريع منظومة الدفاع الجوي المتمركزة في المنطقة ووفقاً لجدول تدريبات منظومة الدفاع الجوي وبهدف الاستعداد للدفاع ضدة اي هجوم محتمل.
وانفجر الصاروخ في سماء المنطقة بتوجيه من منصة الدفاع الجوي المتمركزة في المنطقة.
وسمع دوي الانفجار في منطقة بادرود على بعد 30 كيلومترا من منشأة نطنز.
وأوضحت وكالة “نور نيوز” المقربة من مجلس الأمن القومي الإيراني بأنه تم إطلاق صاروخ دفاع جوي في سماء منطقة بادرود بهدف اختبار جهوزية أنظمة الرد السريع على أي هجوم محتمل وتم تفجير الصاروخ في الجو بتوجيه من غرفة قيادة المضادات الجوية في المنطقة.
فيما، قال مصدر محلي مطلع لــ وكالة ارنا ان الانفجار الذي وقع في منطقة نطنز الصحراوية لا علاقة له بالمنشآت النووية ولم يتسبب في أضرار أو إصابات وما زال الأمر قيد التحقيق.
وذكر ، الذي طلب عدم نشر اسمه ، أن الانفجار وقع الساعة 20:15 الليلة في سماء مدينة نتانار بالمنطقة الصحراوية وليس له علاقة بالمنشآت النووية.
وذكر أنه لم يكن هناك صراع جوي في المنطقة ، مضيفا: “هذا النيران الدفاعية الوحيدة في المنطقة الصحراوية من هذه المدينة لا داعي للقلق والموضوع قيد التحقيق”.
وفي وقت سابق ، أكد محافظ نطنز ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية ، صوت الانفجار في المنطقة ، وشدد على أن القوات الأمنية تحقق في الأمر.
وأكد أنه بحسب الاستنتاجات الحالية للحادث لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في مناطق سكنية أو مبان محددة ، وما زلنا نحقق في أبعاد الحادث.
وتعد منشأة نطنز النووية لتخصيب الوقود أكبر منشأة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في إيران. وتقع في مقاطعة نطنز في محافظة اصفهان الإيرانية. وتعمل المحطة في تخصيب اليورانيوم منذ فبراير/شباط 2007.