مسؤولة صحة: أوميكرون يصيب الأطفال أكثر من سابقيه
قالت مسؤولة صحة السبت إن زيادة معدلات دخول الأطفال المستشفيات خلال موجة رابعة من جائحة كورونا في جنوب إفريقيا، بسبب تفشي السلالة أوميكرون، ينبغي أن يدفع إلى الحذر، لكنه لا يثير الذعر، نظراً لأن الأعراض بسيطة.
ودخل عدد كبير من الرضع إلى المستشفيات بعد إصابتهم بالفيروس الشهر الماضي في منطقة تشوان التي تضم العاصمة بريتوريا، مما عزز مخاوف من أن تكون السلالة أوميكرون تشكل خطراً أكبر على الأطفال الصغار مقارنة بغيرها من سلالات فيروس كورونا
وذكرت نتساكيسي مالوليك خبيرة الصحة العامة في إقليم جوتنغ، الذي يضم تشوان وجوهانسبرغ، أكبر مدن البلاد، أن 113 من أصل 1511 مصاباً بالمرض في المستشفيات من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن تسعة أعوام، وهي نسبة أكبر من الموجات السابقة للجائحة.
لكنها أضافت: “تنفسنا الصعداء لأن تقارير اختصاصيي الرعاية السريرية أشارت إلى أن الأطفال يعانون من أعراض طفيفة. وتابعت: “على الناس أن يكونوا أقل ذعراً لكن يتوخون الحذر”.
تحذيرات من انخفاض معدلات التلقيح
من جهة أخرى قال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فرانشيسكو روكا، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، إن “المجتمع العلمي حذر المجتمع الدولي في مناسبات مختلفة من مخاطر المتحورات الجديدة في الأماكن، حيث معدلات التلقيح منخفضة جداً”.
وتلقى نحو 65 في المائة من الأشخاص في البلدان ذات الدخل المرتفع جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مقابل أكثر من 7 في المائة في البلدان الفقيرة، وفق ما تظهر أرقام الأمم المتحدة. والدول الغربية متهمة بتخزين اللقاحات، في حين حضتها منظمة الصحة العالمية على تجنب التسرع في إعطاء جرعات معززة، بينما لم يتلق ملايين في جميع أنحاء العالم جرعة واحدة بعد.