ألعاب بكين الشتوية.. أمريكا بصدد إعلان موقفها من المشاركة
- الضغط يتزايد لتنظيم مقاطعة دبلوماسية لألعاب بكين
- مشاركة الرياضيين الأمريكيين لن تتأثربالمقاطعة
- لا تعد هذه المرة الأولى التي قد يقاطع فيها البيت الأبيض الأولمبياد
يُصعّد الناشطون الضغط على الحكومات الغربية لمقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، احتجاجاً على سجلّ الصين في مجال حقوق الإنسان إذ حيث من شأن هذه الخطوة أن تبعد الشخصيات الأمريكية البارزة عن مسرح الألعاب الشتوية.
من المرجح أن تعلن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، هذا الأسبوع، المقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المزمع إقامتها في بكين خلال فبراير 2022، وفق شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
الشبكة الأمريكية أفادت بأن الإدارة الأمريكية ستعلن هذا الأسبوع، عدم حضور أي مسؤول حكومي لألعاب بكين 2022.
وبحسب الشبكة يأتي القرار ، لتطبيق المقاطعة الدبلوماسية التي دعا إليها عدد من المسؤولين الأمريكيين، دون أن تتأثر مشاركة الرياضيين الأمريكيين بهذه المقاطعة.
ورفض مجلس الأمن القومي، الذي كان يناقش المقاطعة بشكل خاص، طلب شبكة “سي إن إن” التعليق.
أعلن بايدن أنه “ينظر” في مقاطعة دبلوماسية للألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة المقررة في بكين
في وقت سابق من الشهر الماضي، قال الرئيس المريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة تدرس المقاطعة الدبلوماسية لألعاب بكين الشتوية، إذ قال في معرض حديثه إلى مراسلين أثناء استضافته رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في المكتب البيضاوي، إن دعم مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية المقررة في فبراير المقبل، “شيء نفكر فيه”.
وترسل الولايات المتحدة ودول أخرى بشكل تقليدي وفودا رفيعة المستوى إلى كل دورة أولمبية.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي قد يقاطع فيها البيت الأبيض الأولمبياد، إذ كان الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، أعلن في 21 مارس 1980 أن واشنطن ستقاطع دورة الألعاب الأولمبية في موسكو، بعد فشل الاتحاد السوفييتي في الالتزام بالموعد النهائي، 20 فبراير 1980، لسحب قواته من أفغانستان.
فيروس كورونا هو التحدي الأكبر لألعاب بكين الشتوية
وفي حين أكد منظمو الألعاب الشتوية في وقت سابق أن فيروس كورونا هو التحدي الأكبر في الفترة التي تسبق الألعاب الممتدة من 4 فبراير وحتى 20 من الشهر ذاته، تتعالى دعوات المقاطعة من نشطاء دوليين بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الإيغورية ذات الحكم المستقل وكذلك في هونغ كونغ والتيبت.