في أيام رئيسي الأولى.. عملة إيران في مهب الريح
واصل سعر الدولار الأمريكي ارتفاعه في إيران، ووصل إلى 31 ألفا و40 تومانا.
وأخذ سعر الدولار في إيران يتصاعد منذ انتهاء الجولة السابعة لمحادثات فيينا، وسجل خلال الأيام الماضية ارتفاعا بنسبة 6 في المائة، وفقا لما ذكره موقع إيران إنترناشيونال
وليس من الواضح إلى متى سيستمر الدولار في ارتفاعه أمام العملة الإيرانية، ولكن في منتصف الخريف الماضي، وصل الدولار في السوق الإيرانية الحرة إلى 32 ألف تومان، ولكنه انخفض بعدها إلى 22 ألف تومان بعد ضخ البنك المركزي الإيراني الكثير من الدولارات في السوق.
يشار إلى أن سعر الدولار كان في بداية حكومة إبراهيم رئيسي قد وصل إلى نحو25 ألف تومان، وسجل خلال الـ100 يوم الماضية ارتفاعا بنسبة 25 في المائة.
ويأتي ارتفاع سعر الدولار وارتفاع التضخم في الـ100 يوم الأولى من حكومة إبراهيم رئيسي، بينما كان الأخير قد وعد في حملته الانتخابية بتحسين الأوضاع المعيشية للناس وخفض مستوى التضخم.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، فقد كان حجم التضخم في أسعار المواد الغذائية في المائة يوم الماضية أكثر من 60 في المائة، بينما كان التضخم السنوي خلال الفترة المذكورة نحو 45 في المائة، وهو أعلى معدل تضخم في العالم بعد فنزويلا واليمن والسودان ولبنان وسورينام.
كما ارتفع سعر اليورو والجنيه الإسترليني، اليوم الاثنين، إلى 35045 تومانا، و41145 تومانا على التوالي.
واختتمت الجولة السابعة من المحادثات النووية يوم الجمعة الماضي، بينما اعتبرت الولايات المتحدة والأعضاء الأوروبيون في الاتفاق النووي، أن مقترحات إيران في هذه الجولة “تبعث على القلق ويائسة”، وفي الوقت نفسه أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني أن بلاده “لن تتراجع عن مواقفها”.
وفي تصريح تلفزيوني، مساء أمس الأحد، أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن جهود “لإبعاد السماسرة عن سوق الصرف الأجنبي”. وقال إن الحكومة أوقفت الاقتراض من البنك المركزي (طباعة النقود) للسيطرة على التضخم.