إغلاق صارم في هولندا قبل عيد الميلاد بهدف احتواء تفشي أوميكرون
- أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي السبت “إغلاق” البلاد في فترة عيد الميلاد
- القرار يرمي إلى احتواء التفشي المتسارع للمتحورة أوميكرون من فيروس كورونا
- أدت القيود التي فرضتها هولندا لكبح كورونا الى انخفاض في الإصابات بنسبة 21 بالمئة
أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي السبت “إغلاق” البلاد في فترة عيد الميلاد في قرار يرمي إلى احتواء التفشي المتسارع للمتحورة أوميكرون من فيروس كورونا.
وأوضح روتي أن كل المحال غير الأساسية والمطاعم والحانات ودور السينما والمتاحف والمسارح يجب أن تُغلق اعتبارا من يوم الأحد حتى 14 كانون الثاني/يناير، فيما ستُغلق المدارس حتى التاسع من كانون الثاني/يناير على أقرب تقدير.
كذلك سيُخفّض عدد الزوار المسموح باستقبالهم في منزل واحد من أربعة إلى اثنين، باستثناء يوم عيد الميلاد في 25 كانون الأول/ديسمبر.
وقال روتي في مؤتمر صحافي متلفز “أقف هنا الليلة بحزن. ولاختصار الأمر بجملة واحدة، سيفرض إغلاق في هولندا اعتبارا من الغد”.
وتابع “إنه أمر لا يمكن تجنّبه مع الموجة الخامسة (من التفشي) ومع تفشي أوميكرون بأسرع مما كنا نخشى. علينا ان نتدخل الآن احترازيا”.
وفي المؤتمر الصحافي، قال رئيس هيئة مكافحة تفشي الوباء في هولندا ياب فان ديسل إن المتحورة أوميكرون ستتخطى المتحورة دلتا وتصبح هي المهيمنة في هولندا بحلول نهاية العام.
واضاف “نحن على دراية بأن المتحورة يمكن أن تتجنب الدفاعات من إصابات أو عمليات تلقيح سابقة، خصوصا اذا كان قد مر وقت عليها”.
جاء إعلان روتي بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، وبعد أربعة أيام فقط من تمديد الحكومة لإجراءاتها السابقة وإعلانها أن المدارس ستبدأ عطلاتها في وقت مبكر.
وامتدت طوابير طويلة أمام المتاجر السبت حيث هرع الناس للتسوق لعيد الميلاد مع ظهور تقارير عن الإجراءات الجديدة.
وأدت القيود التي فرضتها هولندا لكبح كورونا الى انخفاض في الإصابات بنسبة 21 بالمئة في الأسبوع من 7 إلى 14 كانون الأول/ديسمبر، وفقا لبيانات السلطات الصحية الرسمية.
كما سجلت هولندا “انخفاضا طفيفا” في حالات دخول المستشفيات، لكن السلطات شددت على أن أوميكرون لا يزال “مصدر قلق”.
وتلقى نحو 86 بالمئة من الهولنديين اللقاح المضاد لكورونا.