كورونا.. تأثيرٌ كبيرٌ للسنة الثالثة على التوالي
- فرنسا تحذر من تسونامي في الإصابات
- دراسة حديثة كشفت: من يدخل المستشفيات؟
زيادات كبيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، في فرنسا، حيث سجلت الخميس، سجلت فرنسا، 206 آلاف و243 إصابة جديدة خلال 24 ساعة.
حالات الإصابة التي سُجلت الخميس أقل بفارق بسيط، عن تلك التي تم تسجيلها الأربعاء، حيث سجلت السلطات الفرنسية، 208 آلاف و99 إصابة وذلك في فترة هي بداية السنة الثالثة منذ انتشار فيروس كورونا في أواخر عام 2019 بمدينة “ووهان” الصينية.
وزير الصحة، أوليفيه فيران حذر من “تسونامي” إصابات بـ”كورونا”- خاصة مع الانتشار السريع في المتحورة الجديدة “أوميكرون”.
عدد الإصابات في بداية ديسمبر كان أقل من 50 ألفاً يومياً
وسلطت دراسة حديثة الضوء على الحالات التي تحتاج الدخول إلى المستشفيات في فرنسا، خاصة مع الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بالمرض- الذي يهدد الكثير من الدول مرة أخرى بالإغلاق، ومنع الاحتفالات برأس السنة الجديدة.
في الصورة السابقة، والتي تكشف انخفاض الإصابات بشكل حاد بعد التطعيم الكامل ولكنها ترتفع على مدار الأشهر.
الدراسة التي قدمتها، مديرية البحوث والدراسات والتقييم والإحصاء الفرنسية (DREES) – وهي مديرية إدارية مركزية لوزارة الصحة تأسست في عام 1998، قالت إنه من المهم الأخذ في الاعتبار معدل حدوث الأعراض، وليس معدل الوقوع الإجمالي (أعراض وبدون الأعراض)، لأن هذا يحد من التحيزات المرتبطة بالفحص (من الناحية النظرية، يتم اختبار الأعراض بالضرورة).
وبالانتقال إلى البيانات التي كشفتها الدراسة، والتي تتطرق إلى الدخول اليومي إلى المستشفى. فيتم عكس التقارير حسب العمر، منطقيًا، لأن كبار السن أكثر عرضة لخطر الأشكال الحادة من الشباب. ولكن- أيضًا- الجرعة المنشطة من الواضح أنها مهمة للغاية.